بحث وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني مع الوفد الأردني المشارك بالمنتدى الاقتصادي الأردني السوري سبل تطوير العلاقات السياحية وتسهيل عملية العبور بين البلدين، وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال من الجانبين.
وتطرقت المباحثات إلى التسهيلات التي يمكن تقديمها لرجال الأعمال السوريين لاستخدام المطارات والمرافئ والبنى التحتية المتطورة في الأردن في مجال السياحة والاقتصاد، بما سيعود بالنفع على الشعبين وعلى قطاع الاستثمار والتنمية وفرص العمل المشتركة بين البلدين.
وأكد الوزير مرتيني أهمية العلاقات الخاصة بين الشعبين الأردني والسوري، مشيراً إلى التطور السياحي البيني والقدوم السياحي بين البلدين والذي وصل خلال الأشهر الثمانية الماضية إلى 175 ألف قادم من الأردن الشقيق، فيما بلغ العام الماضي 228 ألف قادم، متوقعاً زيادة عدد القادمين هذا العام بنسبة 25 بالمئة.
وقال الوزير مرتيني: “كان لدينا عدة لقاءات ناجحة في الأردن الشقيق منذ أقل من شهرين فيما يخص السياحة البينية والسياحة المشتركة والترويج للسياحة كإقليم مشترك في الأردن وسورية ولبنان والعرق والدول العربية، وهو ما يمثل عنواناً لتعاون عربي عربي مشترك في مجال السياحة في المرحلة المقبلة”.
من جهته بين رئيس الوفد الأردني حمزة الحاج حسن نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أن هذه الزيارة هي رسالة واضحة من سلطة منطقة العقبة الممثلة للحكومة الأردنية إلى التجار والصناعيين السوريين بفتح أبواب الأردن ومنطقة العقبة لهم وتقديم جميع وسائل الدعم والحوافز الاستثمارية وتسهيل عملية الدخول والخروج للمستثمرين إلى الأردن بكامل الحرية واستخدام المرافئ البحرية والجوية الموجودة، إضافة إلى تقديم جميع أنواع الدعم لبرامج سياحية مشتركة بهدف دعم الاقتصاد السوري والأردني، بما يعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء كل من حميد الكسواني نائب رئيس مجلس إدارة غرف تجارة العقبة، نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة العقبة، وعامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب.
سيرياهوم نيوز 4_سانا