نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالا للكاتب الإسرائيلي جوناثان يفي، بعنوان “هل ما زلتم تقفون إلى جانب حماس؟ إما أن تكونوا معاديين للسامية أو أغبياء، وعلى الأرجح كلاهما!”
وينتقد الكاتب بشده من وصفهم بأنهم يقفون في صف حركة حماس، مضيفا أن قطع رؤوس الأطفال واختطافهم والاغتصاب، لا يمكن أن يُبرر في أي سياق، في إشارة إلى ما تزعم إسرائيل أنه حدث خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
ويقول الكاتب: “لا تطالبوننا بإنهاء الحرب في غزة”، مضيفا أن الإسرائيليين فقدوا الأمل في العيش بسلام بجوار جيرانهم الفلسطينيين.
ويشبه الكاتب التحدث إلى أولئك الذين يطالبون بإيقاف الحرب على غزة، بمن يتحدث إلى جدار مبني من الطوب ،مشير إلى أن الحديث إليهم عديم الجدوى.
ويرى الكاتب أنه إذ لم تقض الحكومة الإسرائيلية على حركة حماس، فإنها ستقتل الإسرائيليين، قائلا: “إذا لم نطارد هؤلاء المرضى ونستأصلهم ، فسوف يستمرون في قتلنا وقتلهم”.
ويردف الكاتب قائلا: “أنا أعيش في وسط إسرائيل، في منطقة تل أبيب الكبرى … اليوم أُدخلت عائلتي إلى الغرفة الآمنة 3 مرات، لأن الصواريخ أطلقت على بلدتنا”.
ويشير إلى حادثة وقعت قبل سنوات، بحسبه، حينما دمر صاروخ عيادة طبيب أطفال في المنطقة التي يقطن فيها. كما يقول إن أولاده لم يتمكنوا من حضور يوم دراسي واحد بانتظام منذ أكثر من شهر، بسبب الحرب الدائرة.
وينهي الكاتب مقاله قائلا، إنه لا يستطيع أن يشرح لأطفاله أسباب احتجاز حركة حماس رضيعاً عمره تسعة اشهر داخل الأنفاق لمدة شهر. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم