آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » إعلام إسرائيلي: توقيع اتفاقية تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا

إعلام إسرائيلي: توقيع اتفاقية تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف توقيع اتفاقية تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة، بهدف تجاوز ما ادّعت أنّه “التهديد اليمني بإغلاق الممرات الملاحية”.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه تم توقيع اتفاقية يتم بموجبها تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة، بهدف “تجاوز تهديد اليمن بإغلاق الممرات الملاحية”، على حدّ زعمها.

ويشير هذا الأمر إلى حاجة الاحتلال إلى الدعم من حلفائه الإقليميين، ووقوف الإمارات إلى جانب “إسرائيل” التي تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ شهرين.

وفي وقت سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ الإمارات هي أكثر الدول قلقاً من “دخول اليمن إلى حلقة إطلاق النار”.

وهنا، تجدر الإشارة إلى أنّ صنعاء دعمت المقاومة الفلسطينية في وجه العدوان، وأكدت مراراً حرصها على سلامة الممرات المائية وملاحة السفن، مشددةً على أنّ العمليات العسكرية التي تنفّذها تستهدف السفن الإسرائيلية فقط، حتى يوقف حربه على القطاع.

وسبق أن كشف الإعلام الإعلام الإسرائيلي أنّ الاحتلال طلب “رسمياً” من عدة دول، بينها بريطانيا واليابان، تشكيل “قوة بحرية دولية”، بهدف “ضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب”، وفق زعمها.

وجاء هذا الطلب الإسرائيلي بعد استهداف القوات اليمنية سفينتين إسرائيليتين في المضيق، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي الولايات المتحدة الأميركية، أكد مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أنّ بلاده تجري محادثات مع دول أخرى بشأن “إنشاء قوة عمل بحرية في البحر الأحمر”.

في السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ مبعوثها الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى الخليج هذا الأسبوع من أجل “التنسيق بشأن حماية الأمن البحري في البحر الأحمر”، على حدّ قولها، والتأكيد على ضرورة احتواء الحرب في قطاع غزة.

وتتصاعد الخشية لدى الاحتلال الإسرائيلي بشأن ملاحة سفنه وتلك التي لها علاقة به، التي تبحر في البحر الأحمر، وهو ما عبّر عنه مركز أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي.

ومن بين شركات الشحن، التي تعمل في خدمة “إسرائيل”، قررت شركة “زيم” تغيير مسارات سفنها، وتجنّب عبور البحر الأحمر، ما ينطوي على عبء اقتصادي كبير من جراء “التكلفة الإضافية لنحو 30 يوماً من الإبحار والاستهلاك الإضافي للوقود للرحلة حول أفريقيا والعودة، بدلاً من المرور عبر قناة السويس”.

والأحد الماضي،  أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية بحرية استهدفت سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، هما “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، بُعيد استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع، الجمعة الماضي.

أما قبيل دخول الهدنة حيّز التنفيذ بساعات، استُهدفت سفينة إسرائيلية في بحر العرب، شمالي المحيط الهندي، بحسب ما أكدت مصادر خاصة بالميادين، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وتعليقاً على الحدث، ذكر  مسؤول قسم الشؤون العربية في قناة “كان” الإسرائيلية، روعي كايس، أنّه “لم يتمّ تلقّي تأكيد من جهات إسرائيلية حول صحة الحادثة أو ملكية السفينة لإسرائيل”.

إلا أنّه، وفي نقله الخبر عن الميادين أضاف تفصيلاً عن الحدث لم تكن قد ذكرته مصادر القناة، وهو أن استهداف السفينة جرى بواسطة مسيّرة انتحارية.

وفي الـ19 من الشهر الماضي، نجحت القوات البحرية اليمنية في احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية في أعماق البحر الأحمر، حيث كان على متنها 52 شخصاً، ما أثار مخاوف بأن يؤدي ذلك إلى إلغاء خطوط شحن إلى الأراضي المحتلة.

 

 

سيرياهوم نيوز٣_الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المرصد الأورمتوسطي: “إسرائيل” تحول المرافق المدنية في غزة إلى قواعد عسكرية

  ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتحويل الاحتلال الإسرائيلي المرافق المدنية بما فيها المدارس والمراكز الثقافية في قطاع غزة إلى قواعد عسكرية في إطار حرب ...