آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابطين وجنديين في المعارك بغزة وقائد عسكري يقول ان قوات الاحتلال تخوض اليوم أشرس معاركها في القطاع.. و”القسام” تعلن قتل 10 جنود إسرائيليين واستهداف آلياتهم جنوبا

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابطين وجنديين في المعارك بغزة وقائد عسكري يقول ان قوات الاحتلال تخوض اليوم أشرس معاركها في القطاع.. و”القسام” تعلن قتل 10 جنود إسرائيليين واستهداف آلياتهم جنوبا

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مقتل ضابط وجنديين خلال الليلة الماضية، إثر المعارك البرية في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، ونقلته هيئة البث الإسرائيلية وعدد من وسائل الإعلام العبرية.

وقال الجيش في بيانه إن “ثلاثة من سلاح المدرعات من الكتيبة 53، قتلوا الليلة الماضية في معارك قطاع غزة، وهم إيتان فيش (23 عاما)، وياكير يديديا شينكوليفسكي (21 عاما)، وتوفال يعقوب تساناني (20 عاما)”.

وأضاف أن المعارك المتفرقة في قطاع غزة أمس، أسفرت أيضا عن إصابة 4 من عناصره بـ”جروح خطيرة” بينهم ضابط من وحدة المظلات، حسب المصدر ذاته.

وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى جنود وضباط الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 406.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس، عن مقتل 5 من عناصره في معارك وسط وشمال قطاع غزة.

وكثّف الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عملياته ضد حركة حماس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة حيث أشار شهود إلى حدوث معارك عنيفة ، ما يثير مخاوف من “سيناريو أكثر رعبا” للمدنيين.

ووسع الجيش الإسرائيلي الذي يشنّ منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر هجوما بريا في شمال القطاع المحاصر، نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خانيونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة.

في بداية عمليته البرية، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال غزة النزوح إلى جنوب القطاع الذي أصبح أكثر اكتظاظا مع تدفق مئات الآلاف من النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء ارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 80 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

وقتل خمسة جنود خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ما رفع حصيلة الجنود القتلى إلى 80 منذ بدء العملية البرية التي أطلقت بعد نحو أسبوعين من الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب إسرائيل والذي خلف 1200 قتيل معظمهم من المدنيين وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وأفاد شهود وكالة فرانس برس بوقوع اشتباكات عنيفة قرب خانيونس خلال الليل وقصف جوي باتجاه رفح في الطرف الجنوبي من القطاع، فيما ذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية سقوط “عدة” قتلى في قصف على مدينة غزة.

من جهته، قال قائد كبير في الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية، المدعومة بالطائرات الحربية التي أسقطت مئات القنابل والذخائر الأخرى، تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء غزوها لقطاع غزة.

وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الجنرال يارون فينكلمان “إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية”.

وأضاف أن القوات تقاتل في مدينة جباليا بشمال قطاع غزة وحي الشجاعية في الشرق وتقاتل الآن أيضا في مدينة خان يونس بالجنوب.

وتابع “نحن الآن في قلب جباليا وفي قلب الشجاعية وفي قلب خان يونس أيضا”.

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الثلاثاء، استهداف 10 جنود إسرائيليين و”الإجهاز عليهم” في جنوب قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام في بيان مقتضب نشرته على منصة “تلغرام”، أن مقاتليها “تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خان يونس”.
وفي بيان آخر ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد وحققوا فيها “إصابة مباشرة”.
ونشرت فيديو يوثق جانبا من عملية قالت إنها “لرصد خيام تموضع القوات الإسرائيلية، قبل تنفيذ عملية زراعة العبوات وتفجيرها في القوات المتواجدة في المكان، في منطقة جحر الديك شرق وسط قطاع غزة”.
في السياق، قالت الكتائب في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من “قنص 6 جنود صهاينة ببنادق الغول القسامية، في منطقة الزنة بمحور شرق مدينة خان يونس، وحققوا إصابات مباشرة”.
كما استهدفوا “دبابتين صهيونيتين، وناقلة جند بقذائف الياسين 105 في محور شرق مدينة خان يونس، و3 جرافات عسكرية، ودبابة وناقلة جند صهيونيتين، في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الياسين 105″، وفق بيانات منفصلة.
واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع مطلع ديسمبر/كانون أول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن قصف إسرائيلي عنيف لمدينة خانيونس، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ومنذ أيام، يطلب الجيش الإسرائيلي من سكان عدد من أحياء خانيونس إلى إخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها، لكن معظم القتلى والجرحى في المدينة كما في عموم مناطق القطاع من النساء والأطفال.

والإثنين، كشفت “كتائب القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس” عن تنفيذها عدة عمليات قتالية بعضها مباشرة، أصابت جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وقالت في بيانات متفرقة عبر تلغرام إن قواتها “دمرت 28 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كما تمكنت من استهداف 5 دبابات صهيونية، و5 ناقلات جند، في محور شرق غزة بقذائف الياسين 105”.

وأعربت منظمات دولية عن قلقها من الأخطار التي يواجهها المدنيون في غزة حيث “توقفت خدمة الاتصال الهاتف والإنترنت” بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقا للفصل مرة اخرى من الجانب الاسرائيلي”، وفقا لشركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”.

وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز التي أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها لن تجدد تأشيرتها، إنّ “سيناريو أكثر رعبا يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له”.

– “لا تطاق” –

وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش التي وصلت الإثنين إلى غزة إن معاناة السكان في القطاع الفلسطيني المحاصر “لا تطاق”.

وأكدت سبولياريتش عبر منصة “اكس”، “الأشياء التي رأيتها هناك تفوق أيّ شيء يمكن لأيّ شخص أن يكون في وضع يمكّنه من وصفه. أكثر ما صدمني هو الأطفال الذين أصيبوا بجروح فظيعة، وفي الوقت نفسه فقدوا والديهم من دون أن يعتني بهم أحد”.

وباتت الحاجات هائلة في القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق، حيث نزح وفق الأمم المتحدة 1,8 مليون شخص بسبب الحرب، من أصل إجمالي سكان القطاع البالغ 2,4 مليون نسمة.

بدوره، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري من مصر “شهدنا ما حصل في شمال غزة. هذا الأمر لا يمكن أن يشكّل نموذجا للجنوب”.

– إفراغ المستودعات؟ –

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الإثنين إنّ الجيش الإسرائيلي أبلغ الوكالة الأممية بوجوب إخلاء مستودع للمساعدات الطبية في جنوب غزة قبل أن تجعله “العمليات البرية” في المنطقة غير قابل للاستخدام.

لكن مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) نفى أن يكون طلب من منظمة الصحة العالمية إخلاء مستودعها في جنوب غزة.

لكن الجيش الإسرائيلي طلب من المنظمات الإنسانية الدولية “دعمها للمساعدة في المنشآت في منطقة المواصي”، وهي منطقة ساحلية في جنوب قطاع غزة بين خانيونس ورفح تطلب إسرائيل من المدنيين الذهاب إليها.

وقال الجيش الإسرائيلي الإثنين إنه “يتصرف بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية” في القطاع حيث يحذّر يوميا السكان عبر منشورات يلقيها جوا من “هجوم رهيب وشيك” في خانيونس ومحيطها، داعيا إياهم الى المغادرة.

وذكر شهود لوكالة فرانس برس أن عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية توغلت في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس.

– مقابل كل مدنيَين مقاتل –

ومساء الإثنين، أعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّه مقابل كلّ مدنيين قُتلا في الهجوم على حماس في قطاع غزة قُتل مقاتل من الحركة الفلسطينية.

وخلال دردشة مع صحافيين، قال أحد هؤلاء المسؤولين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم “لست أقول إنه أمر جيد أن تكون النسبة اثنين لواحد”، عازيا السبب إلى استخدام حماس المدنيّين الفلسطينيين “دروعا بشرية”.

وأعلن الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء مقتل ثلاثة جنود في اليوم السابق في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى الجنود إلى 78 منذ بدء العملية البرية.

وبحسب الجيش، ما زال 137 رهينة محتجزين في قطاع غزة بعد إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم ثمانون أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.

وقال مسؤول أميركي إن الجهود المبذولة لتمديد الهدنة فشلت جزئيا لأن حماس لم تكن تريد أن تكشف رهائن نساء عما تعرضن له، وهي اتهامات رفضتها الحركة الإسلامية.

– الضفة الغربية ولبنان –

وتمتد الأعمال القتالية إلى الضفة الغربية المحتلة والحدود الإسرائيلية اللبنانية ومواقع مختلفة في الشرق الأوسط حيث تستهدف القوات الأميركية.

وأعلنت زارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء “استشهاد الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25عاماً) في قلنديا وإصابات في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص الاحتلال، إحداها حرجة للغاية”

وكان استشهد خمسة فلسطينيين برصاص إسرائيلي خلال عمليات عسكرية للجيش في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة الاثنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وفجر الثلاثاء، نُشر جنود في منطقة جنين، المعقل المحلي للفصائل الفلسطينية.

وأعلنت قوات الجو الإسرائيلية أنها قصف مواقع تابعة لحزب الله اللبناني وبلدات مختلفة في الأراضي اللبنانية في وقت مبكر الثلاثاء “ردا” على إطلاق نار من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 شهيدا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...