يُعد الصداع النصفي نوعًا مؤلمًا من الصداع يتسم بألم ناتج عن التوسع الوعائي، خاصة في جانب واحد من الرأس، مما يرافقه حساسية شديدة للصوت والضوء، ويمكن أن يؤدي إلى الغثيان والقيء.
يمكن للدواء أن يخفف من حدة الألم، ولكن يمكن أيضًا تحقيق تحسين من خلال تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. في هذا السياق، يقدم تقرير جديد من موقع “Onlymyhealth” بعض التوصيات الغذائية للتعامل مع الصداع النصفي.
نظام غذائي للصداع النصفي:
حمض الفوليك:
يُفضل تناول المزيد من حمض الفوليك الذي يساهم في تحويل مركبات الهوموسيستين، ويقلل بشكل كبير من شدة النوبات.
أوميغا 3:
زيادة تناول الأطعمة الغنية بأوميغا 3، مثل الأسماك والبقوليات والبذور، لتقليل الالتهاب وشدة الصداع.
خفض الدهون:
مراقبة نسبة الدهون في النظام الغذائي يمكن أن تقلل من شدة وتواتر الصداع.
تقليل الكربوهيدرات:
اعتماد أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات لتقليل الالتهابات وتأثيرات الصداع.
تقليل محتوى الصوديوم:
التحكم في تناول الصوديوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وبالتالي تقليل شدة الصداع.
أطعمة يجب تضمينها:
الأطعمة الغنية بأوميغا 3:
الأسماك، البقوليات، والبذور.
السوائل:
زيادة تناول السوائل، خاصة الماء، لتجنب الجفاف.
الأطعمة الغنية بالألياف:
الحبوب الكاملة، والفواكه المجففة، والتوت.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم:
الخضروات الورقية، والحبوب الكاملة، والتونة، واللوز.
الأطعمة التي يجب تجنبها:
بعض الخضار والفواكه:
الطماطم، الفاصوليا، الأفوكادو، والتين.
منتجات الألبان:
القشدة الحامضة، والجبن، والزبادي.
المنتجات التي تحتوي على الكافيين:
الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على الكافيين.
المشروبات الكحولية:
تجنب المشروبات الكحولية، خاصة البيرة المملحة والنبيذ الأحمر.
المحليات الصناعية:
تجنب استخدام المحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز.
مع هذه التغييرات في النظام الغذائي، يمكن للأفراد الذين يعانون من الصداع النصفي تحسين جودة حياتهم وتقليل تكرار النوبات. يُشجع دائمًا على استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية لتحديد أفضل نظام غذائي يناسب احتياجات كل فرد.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم