آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » خلال الساعات الماضية.. نيران الحرب تشتد على قطاع غزة وشهداء وجرحى في مجازر إسرائيلية جديدة والدمار هائل والمقاومة تخوض اشتباكات ضارية بالوسط والجنوب والمجاعة تجتاح القطاع

خلال الساعات الماضية.. نيران الحرب تشتد على قطاع غزة وشهداء وجرحى في مجازر إسرائيلية جديدة والدمار هائل والمقاومة تخوض اشتباكات ضارية بالوسط والجنوب والمجاعة تجتاح القطاع

في الساعات الأخيرة الماضية، شهد قطاع غزة سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق متفرقة، مما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات وتدمير منازل للمواطنين، وتخريب بالبنية التحتية.

وفي الوقت نفسه، تخوض عناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في المناطق الغربية لمدينة غزة، ومدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وفي ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، طالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في مناطق مختلفة في مدينة غزة، بالتوجه إلى مدينة دير البلح وسط القطاع.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه في منصة (إكس)، السكان المتواجدين غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى إخلاء مناطق تواجدهم والانتقال من خلال شارع الرشيد (البحر) نحو المآوي المعروفة في دير البلح (وسط).

** هجمات في دير البلح وخانيونس ورفح

وأفاد شهود عيان في مدينة دير البلح بأن الجيش الإسرائيلي قصف ثلاثة منازل ومسجد الشهداء في مدينة دير البلح، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتسبب في دمار واسع في المنازل المجاورة والبنية التحتية.

وأوضح شهود العيان للأناضول أن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية قاموا بإجلاء المصابين والقتلى من تلك الغارة التي استهدفت المنزل والمسجد باستخدام أدوات بسيطة.

وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قام في الساعات الأخيرة بقصف مناطق متفرقة في المدينة، باستخدام الطائرات والمدفعية، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى (لم يحدد عددهم).

وأفاد شهود عيان، أن المناطق الغربية لمدينة خانيونس تشهد اشتباكات بين عناصر من الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي المتوغل لتلك المناطق.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: “كارثة إنسانية في مستشفى الأمل المحاصر بعد 14 يوما من الحصار، ونفاد مخزون الطعام للنازحين، وكميات الوقود المتوفرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى”.

وأضافت: “نفد بعض المستهلكات الطبية والأدوية وشح شديد في أدوية الأمراض المزمنة، وهناك شح للاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة كحليب وحفاظات الأطفال وحفاظات كبار السن وذوي الإعاقة”.

ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عنها.

وفي رفح قامت خلال الساعات الماضية، بغارات على مدينة رفح، استهدفت منازل لمدنيين وسيارة فارغة وأراضي زراعية، ما أدى لسقوط جرحى من الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي شن غارتين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح؛ الأولى استهدفت سيارة فارغة بجوار المقبرة، والثانية استهدفت أرضًا فارغة بجوار مفترق عدنان أبو طه، مما أسفر عن إصابة عدد من المارة.

وتستضيف رفح حاليا أكثر من نصف سكان غزة، الذين شردتهم الحرب، وهي أيضا الطريق الرئيسي للمساعدات الإنسانية لنحو 2.3 مليون شخص في حاجة ماسة إليها.

** اشتباكات وعمليات

وأفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، بأنه يسمع صوت اشتباكات عنيفة في المناطق الغربية والجنوبية لمدينة غزة، والمناطق الغربية لمدينة خانيونس(جنوب)، كما تشاهد أعمدة الدخان تتصاعد في السماء.

وذكر الشهود، في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة، أن المدفعية الإسرائيلية ما زالت تواصل قصفها لمنازل الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين من عائلة الرنتيسي الذين نزحوا إلى تلك المنطقة من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وأوضح الشهود، أن الأليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال متمركزة بالقرب من دوار الاتصالات ودوار حيدر غرب مدينة غزة.

كما أنها تتمركز أيضًا في منطقة الصناعة، و الجوازات، حيث تطلق القذائف تجاه مناطق فلسطينية غرب وجنوب المدينة، بحسب الشهود.

فيما تحلق طائرات حربية بشكل مستمر، وتقوم طائرات من نوع “كواد كابتر” بإطلاق الرصاص الحي على كل من يتواجد في الشوارع، وفقًا لشهود العيان.

بدورها، قالت كتائب “القسام”، إنها استهدفت، الأحد، 3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.

وأضافت في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: ” تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة”.

وقالت في بيان ثان: “استهدفنا مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة”.

وأضافت: “استهدفنا 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه 4 وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 في حي الصبرة بمدينة غزة”.

فيما قالت “سرايا القدس” في بيان إن عناصرها “بعد عودتهم من مناطق الاشتباك أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين محكم في محور التقدم المعسكر الغربي بخانيونس واشتبكوا معها من مسافة صفر وأكدوا مقتل جنديين اثنين وإصابة عدد منهم”.

وأضافت، في بيان ثان: “نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم غرب وجنوب غرب خانيونس”.

فيما، أعلن أبو عبيدة، متحدث “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، تدمير 43 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وقتل وإصابة جنود إسرائيليين، وقصف مدينة تل أبيب، خلال الأيام الماضية.

وقال أبو عبيدة، في بيان: “تمكنا، خلال الأيام الماضية (دون تحديد عددها)، من تدمير 43 آلية عسكرية، كليًا أو جزئيًا، والإجهاز على 15 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر”.

وأضاف مقاتلو القسام، “قنصوا ضابطا وجنديا (إسرائيليين)، وأوقعوا عشرات بين قتيل وجريح، في 17 مهمة عسكرية مختلفة، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة، بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة”.

وأشار أبو عبيدة، إلى أنه “تم تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو (الإسرائيلي)”.

وكشف عن استيلاء مقاتلي القسام “على 4 طائرات درون، ودكّوا التحشدات العسكرية (الإسرائيلية) بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها”.

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب فوري على بيانات “القسام” و”سرايا القدس”.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأحد 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“رصد وتفجير عبوات وتصدّ لمروحيات”.. حزب الله يوثق تصديه لمحاولات تسلل عند الحدود

  حزب الله ينشر مشاهد عن تصديه لمحاولات تسلل قوات الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية، في القطاع الشرقي، وفاصلاً بعنوان: “لا تُفكّر إن كنتَ ستُصاب… ...