آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » 280 ألف طن تم تسويقه من القمح حتى تاريخه … عماد: النسبة قليلة.. ولا معوقات تسويقية

280 ألف طن تم تسويقه من القمح حتى تاريخه … عماد: النسبة قليلة.. ولا معوقات تسويقية

| رامز محفوظ

الأربعاء, 23-06-2021

بين رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد أن ما تم تسويقه من القمح في كل المحافظات منذ بدء التسويق حتى تاريخه ما يقارب 280 ألف طن.
ولفت رئيس مكتب التسويق إلى أن النسبة الأكبر من التسويق تمت من محافظة حماة إذ إن ما تم تسويقه من المحافظة حتى تاريخه يقارب 107 آلاف طن، أما ما سوق من محافظة الحسكة فيعتبر قليلاً ورمزياً.
وأوضح عماد أنه قياساً بالفترة ذاتها من الموسم الماضي فإن نسبة التسويق منذ بدء التسويق حتى تاريخه الموسم الحالي تقارب نسبة التسويق خلال الموسم الماضي والمسوق من القمح للموسم الحالي يعتبر أقل بنسبة قليلة لا تذكر من المسوق الموسم الماضي.
وأشار إلى عدم وجود معوقات مباشرة بالنسبة للتسويق الموسم الحالي ولم يذكر الفلاح وجود أي معوقات مباشرة بالنسبة للتسويق، لافتاً إلى أن قيمة الأقماح المسوقة يتم صرفها من المصارف الزراعية في المحافظات مباشرة خلال مدة 48 ساعة.
وأكد بأن قرار الحكومة بإعفاء الفلاحين من أسعار غربلة القمح التي أصبحت المؤسسة السورية للحبوب تدفع قيمتها جاء في مصلحة الفلاح وتعتبر قيمة مضافة للفلاحين وكذلك اعتماد أكياس الخيش التي تعبأ بها الأقماح بالمواصفات ذاتها حتى لو كانت من خارج مؤسسة الحبوب وحصول الفلاح على قيمة الأكياس الحقيقية يعتبر أمراً ايجابياً جاء في مصلحة الفلاحين.
ولفت إلى أنه سابقاً في المواسم الماضية كان يتم إعطاء الفلاح أقل من نصف قيمة كيس الخيش الذي تتم تعبئة القمح فيه حتى لو كان بالحجم المعتمد نفسه وبالمواصفات نفسها، أما الموسم الحالي فيعطونه كامل ثمن الكيس، لافتاً إلى أن الأكياس المطابقة للمواصفات فيتم إعطاء الفلاح قيمتها، أما التي لا تكون مطابقة للمواصفات ومخالفة بالشكل والحجم والجودة فمن الممكن ألا يتم إعطاؤه قيمتها، منوهاً بأن ثمن كيس الخيش عند الحكومة 4 آلاف ليرة.
وعن صرف أجور نقل الأقماح إلى مراكز الاستلام أكد عماد أنه يتم إعطاء الفلاح أجور النقل بناء على الفاتورة الموجودة لدى الفلاح وضمن كل محافظة وبحسب وضع السعر المحدد من قبل مجلس المحافظة، لافتاً إلى أن مجلس المحافظة هو الذي يحدد أجور النقل ضمن محافظته.
وختم بالقول: إن تهريب القمح من الممكن أن يتم في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة لكن في المناطق الواقعة تحت السيطرة فليس هناك تهريب للقمح، منوهاً بأن الفلاحين الموجودين في المناطق الخارجة عن السيطرة يسعون دائماً لتسويق إنتاجهم إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة، مبيناً في الوقت نفسه أن الاحتلال الأميركي وميليشيا «قسد» يمنعان الفلاحين من تسويق إنتاجهم إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة ويقومون كذلك بسرق إنتاج الفلاحين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة حول معدلاتها وأمطار متفرقة على المنطقة الساحلية‏

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتقترب من معدلاتها لمثل هذه الفترة من ‏السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف ‏يترافق بتيارات ...