syriahomenews أخبار سورية الوطن
|نبيل بكاني
تحل رئيسة مجلس النواب الاسباني ميريتكسيل باتيه، اليوم الاثنين بالعاصمة المغربية الرباط، للمشاركة في اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المزمع عقده بالرباط، إلى جانب رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي إيفا القيلي.
وتستأثر الزيارة باهتمام كبير في الأوساط السياسية والاعلامية الاسبانية، لكونها الاولى منذ الأزمة المغربية الاسبانية التي انتهت بإطلاق خارطة طريق جديدة.
ووفق ما نشره موقع “أروا بريس” الاسباني الناطق بالعربية، سيتم تناول الوضع الحالي للبحر الأبيض المتوسط والتحديات والآفاق المستقبلية للتعاون المتوسطي، خلال الاجتماع، وبعد ذلك، ستعقد باتيت اجتماعا ثنائيا مع رئيس مجلس النواب المغربي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين.
وتنهي رئيسة الكونغرس زيارتها بعد حضورها العشاء الرسمي الذي قدمه رئيس مجلس النواب المغربي.
وتأتي زيارة المسئولة الاسبانية للمغرب بعد ستة أشهر من إعلان إسبانيا بدء مرحلة جديدة في علاقاتها مع الجار الجنوبي، بموجب اتفاق أيدت بمقتضاه إسبانيا، من بين أمور أخرى، اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الذي تقدم به المغرب، والذي يتشبث بكونه “القاعدة الأكثر جدية وواقعية وذات مصداقية “لحل النزاع المتعلق بالمستعمرة الإسبانية السابقة”.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عقب مباحثات مع نظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن المغرب، وبتعليمات من الملك محمد السادس، يتعامل مع إسبانيا “كشريك وحليف موثوق”، وأن البلدان وسيشتغلان بروح إيجابية لتنفيذ كل الالتزامات “حتى تكون هذه العلاقات مشهودا لها بالقوة”.
وقالت الرباط أن علاقاتها مع مدريد، دخلت في مرحلة جديدة وغير مسبوقة، قائمة على الاحترام المتبادل والطموح القوي، فضلا عن تنفيذ الالتزامات المشتركة.
ومن جانب آخر، دينامية تبادل الزيارات بين وزراء البلدين، تتمحور حول عدد من القطاعات الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اللجنة العليا المشتركة قبل متم السنة الجارية، مسجلا أن هذا الاجتماع سيشكل مرحلة هامة ضمن دينامية العلاقات المغربية-الإسبانية.
سيرياهوم نيوز3 – رأي اليوم
