حذر حملة جائزة نوبل للآداب من المخاطر التي تحيط بسجناء الرأي في مصر وتحديداً حياة السجين البريطاني- المصري المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح، وأنه قد يموت داخل زنزانته، بحسب تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» اليوم.
وقال التقرير إن علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام منذ ستة أشهر، سيتوقف عن تناول الماء في 6 تشرين الثاني، وهو موعد بداية قمة المناخ «Cop27» في شرم الشيخ بمصر.
وأضافت الصحيفة أن غالبية الفائزين الأحياء بجائزة نوبل للآداب، طالبوا قادة العالم الذين سيحضرون قمة المناخ في مصر بتحرير آلاف المعتقلين من سجون البلد، بمن فيهم الكاتب والناشط علاء عبد الفتاح، الذي أضرب عن الطعام منذ نيسان، و«يواجه خطر الموت».
ودعا حملة نوبل الـ 15 قادة العالم إلى «النطق بأسماء السجناء والمطالبة بحريتهم ودعوة مصر لطي الصفحة والتحول إلى شريك حقيقي في مستقبل مختلف، مستقبل يحترم حقوق الإنسان والكرامة».
وجاء في الرسالة: «قضى علاء العشرة أعوام الماضية، ربع حياته، في السجن، بسبب الكلمات التي كتبها» و«كحاملين لجائزة نوبل، نؤمن بقوة الكلمات التي تغير العالم والحاجة للدفاع عنها لو أردنا بناء مستقبل مستدام ومنصف». و«نحثكم على انتهاز الفرصة التي بيدكم الآن لمساعدة الضعاف، ليس لمن يواجهون ارتفاع منسوب البحار بل لمن سجنوا وأصبحوا في طي النسيان، وتحديداً في البلد الذي حصل على امتياز استضافتكم».
وفي الوقت الذي اعترفوا فيه بالحاجة الملحة للمفاوضات بشأن التغيرات المناخية، كتب حاملو جائزة نوبل «علينا ألا نتعلّل بالبراغماتية كي نتجنب الأسئلة الصعبة».
وتم توزيع رسالة حملة نوبل على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، والرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والملك تشارلز الثالث ورئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن.
ومنذ قدوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لسدّة الحكم تشن قوات الأمن حملة قمع ضد المعارضين، واعتقل واضطهد الكثير من الناشطين الذين شاركوا في انتفاضة عام 2011.
سيرياهوم نيوز3 – الأخبار