ثلاثة أيام مضت على الأحداث التي شهدتها السويداء والمحافظ غائب عن المشهد والحدث في ” عقر داره ” كما يقال.. بعد أن غاب عن الخروج للمتجمهرين أمام مبنى المحافظة والاستماع لمطالبهم…
لا ظهور.. لا تواجد.. لا تصريح إعلامي واحد رغم أنه من المفترض أن يتحمل وقيادة الشرطة المسؤولية الأولى في حماية الممتلكات العامة, وعدم الخروج من مكتبه ومن مبنى المحافظة وتركه مستباحاً, وعدم التواجد لحمايته وعدم الإيعاز لعناصر حماية المبنى بالتواجد لتفادي ما حصل ..
أسئلة عديدة يطرحها أبناء المحاقظة اليوم وبحاجة إلى إجابات مقنعة.. أين المحافظ؟ ..لماذا غادر مبنى المحافظة وتركه يلاقي ما لقيه؟.. أين عناصر حماية المبنى ولماذا غادروه بعد أن كانوا متواجدين ساعة تجمهر المحتجين؟ لماذا لم يتحملوا مسؤولياتهم في حماية المبنى ووثائق ومعاملات الناس؟ أين عناصر حفظ النظام ؟ لماذا دافعوا عن مبنى قيادة الشرطة ولم يسمحوا لأحد بدخوله في الوقت الذي ترك فيه المجال لكل من أراد أن يدخل مبنى المحافظة بالدخول وفعل كل ما يشاء ؟..
لماذا لم تتصل أي وسيلة إعلامية رسمية أو غير رسمية بالمحافظ للوقوف على حقيقة ما جرى؟ لماذا لم تتواصل معه القنوات التلفزيونية السورية كما اتصلت بالعديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية بالمحافظة للوقوف على آرائها ؟ هل حقاً تم استدعاؤه إلى دمشق ؟ .. من هم الذين دخلوا إلى مبنى المحافظة وفعلوا ما فعلوه؟ لماذا لم تتعرف الجهات المعنية على أي ممن خرب وكسر وسرق موجودات المبنى حتى الآن كما يحصل في العادة؟ هل سيتم إقالة المحافظ واتخاذ إجراءات بحق المقصرين ؟ كيف سيعود موظفو المحافظة للعمل ولم يعد بين أيديهم شيء ومتى ؟ ماذا تخبىء الأيام القادمة للسويداء؟!!
(سيرياهوم نيوز4-الساعة 25)