أكد أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح أن استهداف سورية هو هجوم على محور المقاومة كله، مشدداً على أن الوقوف إلى جانبها حماية للمقاومة ولفلسطين وللأمة في مواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية.
وقال صالح في كلمة له في سياق الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية، والتي دعا إليها معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن: إن “ما يسمى قانون قيصر الأمريكي يستند إلى جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري، وذلك في سياق الحرب المعلنة ضده والتي استعملت فيها أقذر أنواع الأسلحة من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي ولكن جميعها فشلت”، معتبراً أن قيام الإدارة الأمريكية بفرض هذا القانون والاستمرار فيه رغم كل التأثيرات السلبية له على الشعب السوري هو انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح صالح أن الإرهاب الاقتصادي الذي تواجهه سورية ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر المنجزات التي تحققت بعرقهم ودمائهم، مبيناً أن كل هذا الإجرام الأمريكي يأتي رداً على تمسك سورية بالثوابت القومية ورفض الإملاءات الأمريكية والدعم الذي قدمته للمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان.
وشدد صالح على أن سورية التي تصدى شعبها وقواتها المسلحة الباسلة للإرهاب التكفيري وألحقت الهزيمة بالمشروع المعادي ستتصدى بكل شموخ وبالعزيمة نفسها لهذا الحصار الجائر، داعياً المجتمع الدولي للعمل على رفع كل أشكال الإجراءات الأحادية اللامشروعة بحقها ووضع حد لهذه الممارسات المارقة التي تتناقض وأحكام القانون الدولي وتؤدي إلى تصعيد التوتر في العلاقات الدولية.
وتوجه صالح إلى جميع القوى والشخصيات والأحزاب والمؤتمرات والنقابات للتضامن مع سورية وإطلاق حملة واسعة تدعو إلى رفع الحصار عنها وسائر الدول التي يلجأ الأمريكيون إلى فرض العقوبات عليها لأنها تقف ضد مشاريعهم العدوانية في المنطقة.
سيرياهوم نيوز 4-سانا