حلب تعدّل آلية بيع البنزين والأزمة تراوح مكانها

في اليوم الثاني لسريان الإجراءات الجديدة التي أقرتها محافظة حلب لبيع البنزين في محطات الوقود بحسب نهايات أرقام السيارات الخاصة وبموجب البطاقة الذكية، عدّلت المحافظة الآلية المتّبعة حيث يستمر العمل في اليوم التالي لأرقام السيارات التي لم تحصل على المادة في اليوم السابق.
وأوضح مصدر في محافظة حلب “للوطن” أنه بتطبيق الآلية الجديدة أمس الأربعاء، برزت عقبات استدعت تعديلها “حرصاً على حسن سير العمل وإيصال المشتق النفطي إلى مستحقيه، إذ لم تحصل بعض السيارات التي تنتهي أرقامها برقمي ٣ و٤ على المادة اليوم، ولذلك يستمر العمل غداً الجمعة بنهايات الأرقام للسيارات ذاتها، ليتسنى لجميع أصحاب السيارات على الدور الحصول على المادة، على حين يستمر العمل بالأرقام التي تليها، وهي ٥ و٦ السبت، وهكذا”.
واشتكى أصحاب سيارات ” للوطن” من الازدحام الكبير على محطات الوقود على الرغم من تطبيق إجراءات جديدة لتوزيع المشتق النفطي ،” إذ تدير الإجراءات آلية توزيع أكثر عدلاً ، لكن المشكلة في شح المادة بسبب قلة عدد الإرساليات القادمة إلى حلب مقارنة بحاجتها اليومية الفعلية، الأمر الذي أدى إلى مراوحة الأزمة مكانها، فلم أتمكن من الحصول على البنزين لسيارتي التي ما زالت مركونة في طابور الدور والتي تنتهي لوحتها برقم ٣ اليوم بسبب الازدحام، ولولا تعديل الآلية لفرض عليّ الانتظار ٦ أيام أخرى لأعاود المحاولة مرة ثانية ومن دون أمل حقيقي في الاستحواذ على مخصصاتي من البنزين”، كما يقول أحدهم “للوطن”.

“سيرياهوم نيوز-الوطن”