محمد منار حميجو
بين نقيب الأطباء غسان فندي أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع المؤسسة الملكية الإنسانية البحرينية دخلت حيز التنفيذ منذ توقيعها، موضحاً أن النقابة وضعت لائحة بأهم الأجهزة والمستلزمات الطبية التي تحتاجها المشافي مثل أجهزة الأشعة والمخبر وغيرها من المستلزمات الطبية الأكثر أهمية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار فندي إلى أن هذه الأجهزة والمستلزمات سوف تقدم مجاناً، كما أن الاتفاقية تضمنت إرسال فريق طبي للاطلاع على واقع الأجهزة في سورية عن كثب وتقديم المساعدة اللازمة إضافة إلى المساهمة في الكشف عن المرضى والمساهمة في تقديم العلاج اللازم.
وبين فندي أن هناك تنسيقاً مع المؤسسة الملكية للاتفاق على عدد الأطباء الذين يجب أن يرسلوهم إلى سورية من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن الموضوع.
وهناك بعض النقابات العربية والجمعيات تواصلت مع النقابة وقدمت العديد من المساعدات الطبية والعينية، لافتاً إلى أن نقابة لبنان في بيروت أرسلت مساعدات طبية من أدوية ومستهلكات طبية إلى سورية وتم تسليمها إلى وزارة الصحة أصولاً، مؤكداً أن العمل جار مع نقابة طرابلس في هذا الموضوع.
وأشار إلى أن هناك نقابات أخرى تواصلت مع النقابة لإرسال المساعدات وتم توجيهها للسفارات حتى يتم التنسيق لإرسال المساعدات الطبية التي ترغب في إرسالها، مشيراً إلى أن هناك أطباء سوريين في الاغتراب بادروا لتقديم مساعدات طبية وعينية ونقدية كما أن هناك أطباء قدموا إلى سورية للاطلاع على الواقع عن قرب للمساهمة في تقديم المساعدات التي يرغبون في تقديمها بعد التنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر في هذا الموضوع.
ولفت فندي إلى أنه على المستوى الداخلي كل فروع النقابة في المحافظات وكوادرها وبعض الجمعيات الطبية ساهمت في تقديم التبرعات للمتضررين من الزلزال وبالتالي أصبحت هناك مشاركة واسعة لكوادر النقابة في هذا الموضوع.
وبين فندي أنه كان هناك فرق من الأطباء المتطوعين لتقديم العلاج الطبي للمصابين منها تم تشكيلها عن طريق النقابة ومنها عن طريق مديريات الصحة ومنها عن طريق بعض الجمعيات الطبية، وكذلك هناك أطباء تطوعوا بشكل ذاتي لتقديم المساعدة الطبية من علاج وتبرع وغيرها من المساعدة التي يحتاجها المتضررون من الزلزال إضافة إلى أن هناك جمعيات خيرية قدمت تبرعات طبية بشكل ذاتي منها.
ولفت إلى أنه لم يكن هناك نقص في الأدوية في المشافي خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أنه تم تأمين الأدوية التي كان هناك نقص فيها وبالتالي لم يكن هناك أي مشكلة في هذا الموضوع، لافتاً إلى أن العمل جار مع المشافي لتأمين المستهلكات الطبية التي تحتاجها ومع المراكز الإغاثية في المحافظات المتضررة لتقديم المساعدات الطبية التي يحتاجونها.
سيرياهوم نيوز1-الوطن