توفي 11 شخصا نتيجة إصابتهم بضربة شمس في الهند بعدما انتظر مليون شخص ساعات تحت الشمس لحضور حفل توزيع جوائز برعاية الحكومة، وفق ما أعلن مسؤولون الاثنين.
ونُقل حوالى 20 شخصا إلى المستشفى وشعر نحو 300 بالإعياء خلال المناسبة التي أقيمت قرب مدينة بومباي (غرب) الأحد عندما اقتربت الحرارة من 38 درجة مئوية مع مستويات رطوبة عالية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وحضر مسؤولون حكوميون كبار الحفل بينهم وزير الداخلية أميت شاه الذي أشاد بالحشد لانتظاره ساعات تحت الشمس.
بدوره، وصف الوزير المسؤول عن ولاية ماهاراشترا إكنات شيندي ما حصل بـ”الحادث الحزين والمثير للقلق”، متعهّدا تقديم تعويض لأقارب الضحايا.
وأفاد حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم أن حوالى مليون شخص حضروا المناسبة، بحسب ما ذكرت صحيفة “إنديان إكسبرس”.
من جهته، اتهم حزب المؤتمر المعارض الحكومة بالإهمال وقال إن عليها أن تواجه تهما جنائية.
أودت موجات الحر بحياة أكثر من 6500 شخص في الهند منذ العام 2010 فيما سُجّلت العام الماضي درجات حرارة قياسية في عدة مدن في أنحاء البلاد.
ويفيد علماء بأن موجات الحر باتت أكثر حدة وتكرارا في أنحاء جنوب آسيا، مدفوعة بتغير المناخ.
وأعلنت سلطات ولاية غرب البنغال إغلاق جميع المدارس والكليات والجامعات لمدة أسبوع اعتبارا من الاثنين نتيجة الحر، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وعانت الهند العام الماضي من نقص في الفحم، المصدر الأساسي للكهرباء في البلد الذي يعد 1,4 مليار نسمة بينما بلغ الطلب على الكهرباء ذروته في ظل الحر.
وتعتمد أجزاء كثير من الهند على القطارات لتوفير المياه خلال الصيف.
يعتقد العلماء أيضا أن موسم الأمطار السنوي بات أكثر شدة وغير منتظم بشكل أكبر، ما يؤدي إلى مزيد من الفيضانات.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم