آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » تصاعد التوتر بين الاسلاميين والحكومة في المغرب.. قيادي بارز بحزب العدالة والتنمية يتهم وزير العدل بـ”التجديف الأيديولوجي” بسبب “الحلال والحرام”

تصاعد التوتر بين الاسلاميين والحكومة في المغرب.. قيادي بارز بحزب العدالة والتنمية يتهم وزير العدل بـ”التجديف الأيديولوجي” بسبب “الحلال والحرام”

اتهم قيادي بارز بحزب العدالة والتنمية المغربي، وزير العدل بـ”التجديف الأيديولوجي”، وذلك في وقت وصل فيه الخلاف مع الإسلاميين قمته، بعد رفضهم الإصلاحات التي ينوي الأخير إدخالها على قانون الأحوال الشخصية، وقانون العقوبات الجنائي.

وجاءت اتهامات القيادي الإسلامي والوزير السابق محمد يتيم، لوزير العدل الليبرالي عبد اللطيف وهبي، على خلفية حديثه عن الحلال والحرام، وتفسيره قول الملك “بصفتي أمير المؤمنين لا يمكنني أن أحرم ما أحل الله أو أحل ما حرم”، وفق ما نشره موقع “اليوم 24”.

وهاجم يتيم وزير العدل، وفق ما نقله الموقع، متهما إياه بأنه “لم يكف عن إصدار التصريحات النزقة، والأكثر من ذلك أنه صار يتفلسف من أجل إفراغ مضمون القاعدة التي وضعها جلالة الملك من محتواها، بل وممارسة فهمه الضيق لتأويلها، بما يسمح له أن يمرر مضمرات من خلفياته الأيديولوجية ونزقه الفكري، لإفراغها من محتواها من خلال فدلكات كلامية وفرض قراءته القاصرة على هذه القاعدة وعلى حقل إمارة المؤمنين”.

وأضاف المصدر، أنه في سلسلة ندوات كانت مبرمجة شهر رمضان، لم يخف وزير العدل رغبته في إيقاف تأثير الإسلاميين على مشاريع القوانين التي ينوي إقرارها هذا العام، مثل القانون الجنائي. وتسبب له ذلك بانتقادات حادة من الصف الإسلامي، خصوصا من “العدالة والتنمية” الذي كان إلى وقت قريب يعد صديقا له.

وتابع المصدر، أن يتيم لم يرق له حديث وزير العدل عن قول الملك “بصفتي أميرا المؤمنين لا يمكنني أن أحل ما حرم الله ولا يمكنني أن أحرم ما أحل”، مشددا أنها “قاعدة محكمة واضحة.. وهي القاعدة المنهجية التي اشتغلت عليها اللجنة التي كان قد عينها أمير المؤمنين عند مراجعة المدونة، وضمت علماء لهم مكانتهم ومصداقيتهم، وشخصيات علمية وسياسية لها قدر كبير من الرزانة والحكمة وبعد النظر”.

وقال يتيم أن وهبي عمد إلى “لي عنق التصريحات المحكمة لأمير المؤمنين والقاعدة الذهبية التي تؤطر تعامل إمارة المؤمنين في القضايا التي لها صلة بما أحل الله وما حرم، فهو أمر يرجع فيه أساسا إلى العلماء المستنيرين بالخبراء القانونيين والاجتماعيين ورجال الميدان وليس بالمجذفين والسياسيين المؤدلجين”.

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...