توعّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي بتجديد القصف للمدن المحتلة تأكيداً على استمرار المواجهة و”ثأر الأحرار”.
وقالت السرايا في بيانٍ مقتضب إنّه “أمام استمرار الاغتيالات وقصف الشقق والبيوت الآمنة، فإنّ المقاومة الفلسطينية ستجدد قصفها الصاروخي على المستوطنات الإسرائيلية”.
كما لفتت إلى أنّ “المقاومة أعدّت نفسها لأشهرٍ من المواجهة، وتمتلك نفساً طويلاً وحاضنة شعبية وفية وعظيمة”.
من جانبها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن دبلوماسيين غربيين إلى أن “إسرائيل” تضرب المنازل الفارغة التي لا يُوجد فيها أحد حتى لا “تكسر الأواني”.
وأضافوا أنّ “إسرائيل تعمل على ذلك، حتى لا تُجبر الجهاد الإسلامي على رفع وتيرة الحرب، وزيادة إطلاق النار”.
فصائل المقاومة تستمر بدكّ المستوطنات
من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والمقاومة الفلسطينية بأنهما يواصلان العمل العسكري في الميدان ودك مستوطنات ومدن الاحتلال برشقاتٍ صاروخية جديدة ضمن الرد الموحّد للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على جرائم الاحتلال المستمرة.
وقالت كتائب المقاومة الوطنية “قوات الشهيد عمر القاسم”: “قصفنا جنوب مدينة عسقلان المحتلة برشقةٍ صاروخية، ضمن معركة “ثأر الاحرار” التي تخوضها في إطار “الغرفة المشتركة” لفصائل المقاومة.
واليوم السبت، صرّح مسؤول كبير في المقاومة الفلسطينية للميادين، بأنّ “معركتنا مستمرة ومتواصلة وضرباتنا للعدو الإسرائيلي قادمة”.
بدورها، لفتت مصادر فلسطينية خاصة للميادين، إلى أنّ “الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة ترفض فكرة وقف المعركة من دون الحصول على هذا الالتزام”.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري على قطاع غزة، إذ استهدف طيران الاحتلال منازل وشققاً سكنية، شمال ووسط وجنوب القطاع، موقعاً عدد من الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و147 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واستهدفت المقاومة بنحو 1100 صاروخ على الأقل، مستوطنات محيط غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال، فيما يُواصل الاحتلال غاراته على القطاع.
ورداً على العدوان الإسرائيلي المستمر منذ فجر الثلاثاء الماضي، على قطاع غزة، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية “ثأر الأحرار”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين