تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اتهام نتنياهو بتجاهل مقترحات قيادة الجيش والاستخبارات.
وجاء في المقال: أعادت إسرائيل فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة، بعد عملية “الدرع والسهم” التي استمرت خمسة أيام ضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وانتهت باتفاقٍ لوقف إطلاق النار بوساطة عربية. وقد جعلت عملية القضاء على القيادة العليا والبنية التحتية للتنظيم الراديكالي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفا للانتقادات، وقد اتُهم بعدم استعداده للاستماع إلى نصائح الجيش والاستخبارات.
قال عيران عتصيون، النائب السابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إن ضباط الجيش والمخابرات نصحوا رئيس الوزراء مرارا بإنهاء العملية بأسرع ما يمكن، لكنه تجاهل التوصيات.
واتهم عتصيون رئيس الحكومة بأنه يسعى إلى مواصلة الهجوم على مؤسسات الدولة في إطار عملية مركزة السلطة. وعلى حد قوله، ليس لدى نتنياهو وصفة لحل الوضع حول الجيب الفلسطيني، وبالتالي فهو مجبر على تجميد حله.
تتزايد مخاوف المحللين من احتمال استئناف التصعيد حول غزة بحلول 18 مايو، الموافق ليوم القدس، يوم احتفال إسرائيل بانتقال الجزء الشرقي من البلدة القديمة إلى سيطرتها، بنتيجة حرب الأيام الستة.
هناك مخاطر إضافية ناتجة عن استعداد الجناح الديني اليميني في حكومة نتنياهو للإدلاء بتصريحات استفزازية.
هذا الأسلوب في سلوك ممثلي الحكومة الإسرائيلية لا يترك أملًا في توقف القتال على الحدود لفترة طويلة. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم