تحت شعار “الدولة المتمسكة بحقوقها لا بد أن تنتصر”، بدأت اليوم أعمال المؤتمر العام السنوي لنقابة المحامين في سورية.
وفي كلمة له أمام المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، أكد وزير العدل القاضي أحمد السيد أن الوزارة ونقابة المحامين معنيان معا بإحقاق الحق ونصرة المظلوم، لافتاً إلى أن رقي المجتمعات وحسن تمدنها يقاس بتطور قوانينها وقوة إنفاذها، حيث تعكس المنظومة التشريعية المتكاملة قوة الحضارة وسمو الإنسانية.
ومن جهتها أشارت المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية إلى أهمية نقابة المحامين في العمل على إحلال الحق والعدل، وتأهيل دفعات جديدة من المحامين وتسليحهم بدورات تدريبية يستفيدون منها علمياً ولغوياً وتقنياً وقانونياً، لتكون لديهم القوة والحجة في الدفاع عن مصالح الوطن
والمواطن.
بدوره أوضح نقيب المحامين في سورية الفراس فارس أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتطوير العمل النقابي والمهني، ووضع الخطط والبرامج التطويرية، وتقييم ما تم إنجازه من توصيات في المؤتمر الماضي، معرباً عن ثقته بأن المؤتمر سيخرج بقرارات وتوصيات تخدم عمل النقابة.
حضر المؤتمر رئيس مجلس الدولة القاضي المستشار عبد الناصر الضللي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي، والنائب العام لإدارة القضاء العسكري اللواء ممدوح طه، وحسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الدكتورة بارعة قدسي، وأعضاء المجلس المركزي بالنقابة، وعدد من القضاة والمحامين.
سيرياهوم نيوز 4_سانا