أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أنه تلقى دعوة لزيارة الصين، مؤكّداً أن الولايات المتحدة لا تزال الحليف الرئيس لإسرائيل، في الوقت الذي لم يوجّه فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعوة إلى نتنياهو لزيارة واشنطن، كما جرت العادة بعد كل انتخابات إسرائيلية، على رغم مضي نحو ستة أشهر على تولي الحكومة الحالية السلطة في الكيان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان لمكتب نتنياهو قوله إن إعلان رئيس الوزراء هذا، جاء خلال اجتماعه بأعضاء في مجلس النواب الأميركي، وإن إسرائيل أخطرت إدارة بايدن بالزيارة المتوقّعة قبل شهر.
وتراقب واشنطن عن كثب علاقات تل أبيب التجارية مع العملاق الآسيوي المنافس لها، والذي يسعى للتوسّع في الشرق الأوسط، بما في ذلك كيان العدو، على رغم العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والكيان، وربّما بسببها بالذات.
ad
واعتُبر امتناع بايدن عن توجيه دعوة لنتنياهو حتى الآن لزيارة الولايات المتحدة، إشارة استياء منه بسبب الأجندة المتطرّفة لحكومته، والتي تتضمّن توسيعاً سريعاً للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى قانون إصلاح القضاء المثير للجدل.
واعتبر المسؤول البارز السابق في الموساد والمناوئ لنتنياهو، رام بن باراك، أن الزيارة ستكون «خطأ استراتيجياً من الدرجة الأولى» يرتكبه نتنياهو.
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية