الرئيسية » كلمة حرة » خارج السرب

خارج السرب

معذى هناوي  2020/11/2

هل تكفي التعاميم والمطالبات والمناشدات وحدها ..؟
وهل تكفي التمنيات على وسائل النقل الخاصة من ميكروباصات و(جرادين بيضاء) الالتزام بخطوطها الرئيسية المخصصة لها ، والمرخص والمسموح لها العمل عليها …
على وقع جماهيرية وزحام الطلاب وقاصدي العمل والمنتظرين وسيلة نقل تقلهم لمكان عملهم وجامعاتهم ومدارسهم تتهرب وسائط النقل من خطوطها ..
وتخرج عن خطوط السير المحددة لتتعاقد مع الشركات والمعاهد والمدارس الخاصة على حساب المنتظرين ..
شكاوى كثيرة وتعاميم أكثر وتهديدات لأصحاب تلك الباصات والميكروباصات بالالتزام ، لكن عبثاً ..!!!
خمسمئة ألف ليرة يتقاضى الميكرو شهرياً وأكثر من جراء تعاقده مع شركات أو مدارس فهل برأيكم التعاميم والتهديدات قادرة على أن تمنعه من إلغاء تعاقده .. أو حتى مخالفة مهما كبر حجم مبلغها يمكن أن يتم التصالح عليها على أرض الواقع مع (الدوريات ولا من شاف ولا من دري..) وحال المنتظرين المتجمهرين.. يبلّون التعاميم ويشربون عنها ويتحلّون بتصريحات المعنيين وتهديداتهم التي عجزت حتى تاريخه عن أن تعيد ميكرو واحداً متعاقداً أو تفسخ عقده أو حتى تحجزه وليبقى المواطن (ناطر) على وقع التصريحات الخلبية يندب حظه العاثر .
ألا يكفيه انتظار دور الخبز “مكره أخوك لابطل” أو يشتري ربطة الخبز من الأرصفة والطرقات ب ٦٠٠ ليرة بعد أن صارت واقعاً فرضه رفع سعر ربطة الخبز الرسمي ليتضاعف أضعافاً على الطرقات … وتستمر جوقة المنتظرين على الطرقات على وقع الميكروباصات المتعاقدة وتصريحات المعنيين بسوف وسنعمل وسنحجز وتغريداتهم خارج الطوابير عفواً خارج السرب..!!!

(سيرياهوم نيوز-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المجالس الاستشارية والمجالس التمثيلية: بين المشورة واتخاذ القرار

  حسان نديم حسن في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم وتنامي أهمية المؤسسات التشاركية، تبرز المجالس الاستشارية والمجالس التمثيلية كأدوات حيوية للإدارة وتقديم الخدمات ...