أكد النائب اللبناني الأسبق إميل لحود أن إحياء الذكرى الـ 17 لعدوان تموز الذي شنه العدو الإسرائيلي عام 2006 له مكانة خاصة لدى اللبنانيين، حيث حطم صمود المقاومين واحتضان سورية للمقاومة عنجهية هذا العدو وصورته.
وقال لحود في تصريح خاص لمراسل سانا: إن “كل ما حصل خلال هذا العدوان زاد اللحمة بين المقاومة وشعبها، ولذلك لا بد أن نستذكر البطولات وكيف حصل الانتصار لتوعية الأجيال القادمة في الداخل اللبناني”.
وأشار لحود إلى أنه ومهما كانت الأحوال المعيشية والاقتصادية صعبة واشتدت الضغوط التي يراد من خلالها إخضاعنا سواء في لبنان أو سورية لن يخضع محور المقاومة والمقاومين، ولن يستكينوا أمام تهديدات العدو واعتداءاته.
سيرياهوم نيوز 1-سانا