الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » بحضور وزيري التربية والدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية… تقييم واقع الاستجابة للتخفيف من تداعيات الزلزال وآثاره على المدارس

بحضور وزيري التربية والدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية… تقييم واقع الاستجابة للتخفيف من تداعيات الزلزال وآثاره على المدارس

 

استعراض أعداد المدارس المتضررة من الزلزال في المحافظات المنكوبة، والمدارس التي تم تأهيلها، والمدارس المشغولة ولم يتم تأهيلها، والمدارس خارج الخدمة، والإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات المنكوبة للتخفيف من تداعيات الزلزال وآثاره؛ كانت محاور الاجتماع الافتراضي مع مديري التربية في المحافظات يوم الاثنين ١٠ تموز بحضور وزيري التربية الدكتور دارم طباع والدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية الدكتورة ديالا بركات.

 

وزيرة الدولة الدكتورة بركات تحدثت عن الاستجابة السريعة وتنظيم العمل في وزارات الدولة ووفق ظروفها واحتياجاتها لاسيما بعد وضع الخطة الوطنية للاستجابة لتداعيات الزلزال بما يضمن استجابة سريعة للكارثة، وضمن إطار زمني ومرحلي، لافتة إلى عمل وزارة التربية من خلال استقطاب الأسر المتضررة في المدارس كمراكز إيواء، وتعويض الفاقد التعليمي، وتشكيل فرق للدعم النفسي، مبينة ضرورة الاعتماد على الإحصائيات الدقيقة، وتحديد نسب الإنجاز للواقع الحالي استعداداً لأي طارئ.

 

من جانبه أوضح الوزير طباع آليات استجابة وزارة التربية لتداعيات الزلزال لاسيما افتتاح المدارس لاستقبال الأسر، ومتابعة واقع الأبنية المدرسية المتضررة، وتعويض الفاقد التعليمي، وفرق الدعم النفسي والتشاركية مع المنظمات الدولية الشعبية، ومساهمات المجتمع المحلي في هذا المجال.

 

واستعرض مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري بيانات المدارس المتضررة، والتي تم تأهيلها، وأعداد الشهداء والمصابين من عمال وطلاب، وإجراءات الوزارة لتعويض الفاقد التعليمي.

 

حضر الاجتماع مديرو التخطيط والتعاون الدولي، والإشراف التربوي، والتعليم، وخبير استشاري في الهيئة العامة لأبنية التعليم، ورئيس دائرة الشؤون الفنية في الهيئة، وعدد من المعنيين في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدولة.

(سيرياهوم نيوز1-المكتب الصحفي )

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...