تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”، كيف تمكّن الغرب من إخضاع أردوغان لإرادته، ولكن ليس دون مقابل.
وجاء في المقال: وعدت السويد، مقابل موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم إلى الناتو، “ببذل جهود” لتحديث الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي. صرح بذلك الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ. بالإضافة إلى ذلك، وعدت ستوكهولم بالمساعدة في تكثيف المفاوضات بشأن إلغاء التأشيرة بين الجانبين.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية الألماني ألكسندر راهر: “من المثير مشاهدة كيف يلوي زعماء الدول الغربية أيدي حلفائهم العنيدين. عندما أُحرق القرآن في السويد، تحدث أردوغان عن عدم جواز قبول مثل هذه الأعمال. ومع ذلك، سرعان ما وافق على مطالب شركائه، وكأن شيئًا لم يحدث.. أعتقد بأنهم عرضوا عليه، “جزرة” بالإضافة إلى “العصا”. على الأرجح، الاتفاقيات تخص إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وامتيازات واستثمارات جديدة للحد من الهجرة الجماعية إلى أوروبا”.
وختم راهر بالقول: “ألاحظ هنا أن التوسع الحالي لحلف شمال الأطلسي يشكل انتصارا كبيرا للولايات المتحدة. فقد توسعت حدود روسيا مع الحلف بشكل كبير. في السابق، كان التماس المباشر، في الواقع، مع النرويج فقط، وكانت إستونيا ولاتفيا وبولندا تطوق كالينينغراد”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم