وسط استمرار الاضطرابات وأعمال الشغب الأخيرة حية في أذهان الكثيرين في فرنسا، مرت عطلة “يوم الباستيل” بسلام حتى الآن.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان اليوم السبت إن احتفالات، بما في ذلك ألعاب نارية، أقيمت بمختلف أنحاء البلاد وتراجع عدد حالات الأضرار بالممتلكات بشكل كبير، مقارنة بالعام السابق.
وأضاف الوزير “نحن مدينون لقوات شرطتنا وللعديد من الضوابط الوقائية، التي نفذتها” وتم حشد حوالي 45 ألف رجل شرطة.
وطبقا لبيانات الوزارة، فقد تم اعتقال 96 شخصا، بمختلف أنحاء البلاد، الليلة الماضية وإشعال النار في 255 سيارة. وذكرت هيئة الإذاعة “فرانس أنفو” أنه كانت هناك 53 عملية اعتقال في باريس.
وتلك الأرقام أقل بكثير مما كانت عليه في الأعوام السابقة، بما في ذلك عدد أقل من المشكلات في منطقة باريس الكبرى.
يُذكر أنه بعد إطلاق النار الدموي على مراهق من قبل رجل شرطة، خلال توقيفه لفحص مروري بالقرب من باريس، في نهاية حزيران/يونيو الماضي، اندلعت أعمال شغب عنيفة في باريس لأيام وكان من المتوقع حدوث المزيد في يوم الباستيل.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن إصابة حوالي 45 شرطيا وتوقيف أكثر من 700 شخص خلال أعمال الشغب. وأشارت الوزارة إلى أن “المتظاهرين أضرموا النيران في 871 موقعاً عامًا، و577 سيارة، وألحقوا أضراراً بـ 74 مبنى.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم