تحت العنوان أعلاه، كتب يوري بانييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول خيارات توسيع مجموعة بريكس.
وجاء في المقال: قبل ثلاثة أسابيع من افتتاح قمة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في جوهانسبورغ، قال ممثل جنوب إفريقيا في الرابطة، أنيل سوكلال، إن 22 دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قدمت طلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة. بوليفيا وفنزويلا من بينها. ومن المتوقع أن تكون القضية الرئيسية التي ستناقش في القمة هي التوسيع المحتمل لـ بريكس بضم بلدان عدة من أجزاء مختلفة من العالم.
وكما قالت الباحثة في مركز الدراسات السياسية بمعهد أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نائلة ياكوفليفا، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، فإن أسباب رغبة دول مثل الأرجنتين وبوليفيا وفنزويلا في الانضمام إلى مجموعة بريكس هي زيادة هيبتها الدولية، والأهم من ذلك، توسيع فرص تلقي استثمارات أجنبية في مشاريع البنية التحتية والحصول على مختلف القروض. قد يكون بنك تنمية بريكس الجديد، الذي ترأسه مؤخرًا الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، فرصة ممتازة للحصول على التمويل اللازم.
ومع ذلك، فليس بالضرورة أن يصبح جميع المرشحين أعضاء كاملي العضوية في بريكس بنتيجة القمة القادمة. فذلك، يتطلب موافقة جميع الدول الخمس المشاركة. وهم يمثلون اليوم أكثر من 42٪ من سكان العالم، و 23٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و 18٪ من التجارة العالمية.
في روسيا، يقولون إنهم ينظرون إلى توسع مجموعة بريكس بشكل إيجابي. فبعد كل شيء، ستساعد المجموعة الموسعة في تقويض محاولات الغرب عزل روسيا على المسرح العالمي.
والصين تدعم بنشاط عملية توسيع بريكس. أما الهند والبرازيل فأكثر تحفظًا بسبب علاقاتهما الوثيقة مع الغرب”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم