محسن سلامة
إنّه الفلّاحُ في الريفِ الحصينْ يجعلُ الصّوانَ آهاتٍ أنينْ
أيُّ حقلٍ لم يُعطّرْ ترْبَهُ كادحٌ حرٌّ و فلّاحٌ مكينْ
إنّه الخبزُ الذي تقتاتُهُ كان غنّى في أيادي الحاصدينْ
إنّهُ التّفاحُ في وجْناتِهِ لونُ ضحْكاتِ الشبابِ القاطفينْ
إنّه الخمرُ الشّذا في دنّهِ من كرومي فيه حلْمُ الشاربينْ
و اسألِ التينَ الذي تقطفُهُ من بساتين القرى للآكلينْ
أنا فلّاحٌ ، بلادي جنّةٌ خُلِقَ الكونُ لمجدِ الكادحينْ
(سيرياهوم نيوز ١)