محمود قرقورا
يلتقي منتخب سورية الأول لكرة القدم غداً الثلاثاء مضيفه الصيني ودياً، لتكون المباراة التحضيرية الخامسة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، واللافت في المباريات الأربع السابقة أن المنتخب لم يكن مقنعاً، حيث فاز على تايلاند بثلاثة أهداف لهدف يوم 25 آذار الفائت وخسر أمام البحرين بهدف يوم 28 منه، وخسر أمام فيتنام بهدف دون مقابل يوم 20 حزيران، وتعادل مع ماليزيا بهدفين لمثلهما يوم الأربعاء الفائت.
المباريات الأربع كانت بمواجهة منتخبات من القارة الصفراء وهذا مقبول لكون المنتخب مقبلاً على التصفيات الآسيوية والمونديالية والنهائيات القارية، ولكن الملاحظ أن تصنيف المنتخبات التي نواجهها ضعيف، فالبحرين تصنيفها 86 وفيتنام 95 وتايلاند 113 وماليزيا 136 ومنتخب الصين الذي نلتقيه غداً في التصنيف 80، ما يعني أن منتخبات مثل اليابان وإيران وأستراليا وكوريا الجنوبية والسعودية وقطر وهي المنتخبات التي ترأست المجموعات في النهائيات القارية القادمة لا تجد فائدة من اللعب بمواجهة منتخبنا.
وبالعودة إلى المباريات السابقة نجد أن المستوى لم يكن عال العال بل في انحدار، واللافت أيضاً أن المنتخب خسر تقدمه في الشوط الثاني أمام ماليزيا عندما تلقى هدفين وكان ممكناً مواجهة المصير الأسوأ.
وأمام فيتنام تلقى هدفاً في الشوط الثاني وخسر، ما يعني أن المدرب يبدو عاجزاً عن إيجاد الحلول وقلب نتائج المباريات، ولا يمكن البناء على الفوز في المباراة الأولى أمام تايلاند لأنها كانت استكمالاً للمدرب الذي سبقه وبصمته يجب أن تكون بداية من مباراة فيتنام بعد أن شاهد اللاعبين واختار ما يشاء.
الطبعة 18
سيحمل لقاء الغد الرقم 18 في تاريخ المواجهات السورية-الصينية التي بدأت ودياً يوم 23 تموز 1966 في الصين يوم خسرنا بسداسية نظيفة، ومن بعدها استطاع المنتخب الفوز في ست مباريات آخرها ضمن التصفيات الآسيوية المونديالية بهدفين لهدف تحت قيادة المدرب فجر إبراهيم، وخسر منتخبنا تسع مباريات آخرها ضمن التصفيات المذكورة تحت قيادة المدرب التونسي نبيل معلول وتلك كانت مباراته الأخيرة.
وسيطر التعادل في مباراتين فقط والحصيلة الإجمالية تهديفياً 18 لسورية مقابل 31 للصين.
المطلوب اليوم
مع غياب عمر خريبين الذي اعتاد عليه متابعو المنتخب في المباريات الودية فإن المطلوب اليوم الزج بالتشكيلة التي يراها كوبر مثالية، فالخصم هو الأفضل بين المنتخبات التي التقاها، ونعتقد جازمين أن الخروج بنتيجة إيجابية بات مطلباً لتهدئة الشارع الرياضي الذي مل النكسات الكروية حتى في الوديات، ولاشك أن المنتخب عنده العناصر القادرة على الخروج بنتيجة إيجابية، فعامل الخبرة لا ينقصها، ومن المتوقع أن يشارك عمر السومة وإبراهيم عالمة اللذان لم يلعبا أمام ماليزيا، وربما شارك أساسياً مصطفى جنيد الذي برز في رحلة إياب الدوري مع الفتوة.
ومن المتوقع البدء بعبد الرحمن ويس ومحمد عثمان وخالد كردغلي وعلاء الدالي وأحمد الأشقر وهؤلاء دخلوا بدلاء في المباراة الماضية.
سيرياهوم نيوز1-الوطن