قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق، شاؤول موفاز، اليوم الأربعاء، إنه بدون الوحدة الداخلية ندمر ما بنيناه طوال 75 عاما مضت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن الجنرال شاؤول موفاز أن بعض قادة إسرائيل في الوقت الحالي يواصلون التباهي وتهديد أعداء البلاد، ويمارسون خطيئة الغطرسة حتى اليوم.
وجاءت تصريحات موفاز، رئيس هيئة الأركان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في محاضرة له في الكلية الأكاديمية نتانيا، بمناسبة مرور 50 عاما على حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، والمعروفة إسرائيليا باسم “يوم كيبور”.
وشدد موفاز على أن قادة إسرائيل لم تتعلم من دروس حرب أكتوبر 73، من الاستمرار في ممارسة الغطرسة، مناديا بالوحدة الداخلية وتوحيد صفوف الإسرائيليين معا.
ويوم الأحد الماضي، أفادت صحيفة إسرائيلية بأن بلادها واجهت قبل 50 عاما هجوما ثنائيا من الجنوب والشمال، في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، ما شكل تهديدا خطيرا على إسرائيل.
وذكرت صحيفة غلوبس أنه في يوم السادس من أكتوبر 1973، واجهت إسرائيل هجوما مزدوجا من مصر في الجنوب وسوريا في الشمال، فكان هجوما غير متوقع على عدة جبهات، آنذاك.
وذكرت الصحيفة عن الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أن هناك 5 سيناريوهات أمنية قد تواجهها إسرائيل في السنة الجديدة، بدأها بإحباط الأجهزة الأمنية لعمليات وحالات التصعيد في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المقبلة.
وتوقع الجنرال يادلين اندلاع حالة تصعيد داخل الساحة الفلسطينية، وهو السيناريو القائم على فرضية الحرب ضد الجيش الإسرائيلي ودخول حركة حماس في ذلك التصعيد.
وجاء السيناريو الثالث ممثلا في تزايد التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، واحتمال تنفيذ “حزب الله” اللبناني هجوما ضد إسرائيل، فضلا عن اشتعال الحرب على أكثر من جبهة، وهو السيناريو الرابع.
أما عن السيناريو الخامس والأخير الذي أوضحه رئيس جهاز “أمان” السابق، الجنرال عاموس يادلين، فقد كانت “الحرب الشاملة”، مضيفا أن هناك احتمال ضعيف لاندلاع حرب أهلية داخل إسرائيل نفسها، وأن الساحة في مدينة القدس ربما الأكثر عرضة للتفجير أو التصعيد، مع احتمال امتداد هذا التصعيد إلى مدن وبلدات الضفة الغربية.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم