قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إنها لم تحمل أي جهة مسؤولية قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة آن كلير لوجندر، في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال الأناضول عما “إذا كانت الحكومة الفرنسية وجدت تصريح إسرائيل بأن المستشفى الأهلي المعمداني في غزة تعرض للقصف من قبل مجموعات فلسطينية والأدلة التي قدمتها مقنعة”.
وأفادت لوجندر أن فرنسا أدانت “الهجوم على المستشفى المعمداني، وننتظر الكشف عن ملابسات الحادثة بشفافية كاملة”، مؤكدة أن بلادها لم تنسب مسؤولية الهجوم لأي طرف.
وردا على سؤال آخر للأناضول حول عدم ذكر فرنسا لإسرائيل خلال إدانتها الهجوم على المستشفى، قالت إن حكومة بلادها لديها شكوك حول الهجوم، وإنها طالبت بتوضيحها.
في حين امتنعت لوجندر عن الإجابة على سؤال ثالث للأناضول، بخصوص منع تظاهرات التضامن مع فلسطين في فرنسا.
والثلاثاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن غارة إسرائيلية على هذا المستشفى أدت الى استشهاد 471 فلسطينيا.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم