آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » اليوم الـ17 من عملية طوفان الأقصى.. مجازر إسرائيل لا تتوقّف في قطاع غزة وأكثر من 400 شهيد في يوم واحد والقصف العنيف لم يستثن أحدًا.. ويلات وحسرات وقصص الموت في كل مكان والدمار هائل.. إسرائيل تُصعّد من هجومها الدامي وتعلن مقتل حندي واصابة اخرين وتدمير دبابات خلال توغل في القطاع

اليوم الـ17 من عملية طوفان الأقصى.. مجازر إسرائيل لا تتوقّف في قطاع غزة وأكثر من 400 شهيد في يوم واحد والقصف العنيف لم يستثن أحدًا.. ويلات وحسرات وقصص الموت في كل مكان والدمار هائل.. إسرائيل تُصعّد من هجومها الدامي وتعلن مقتل حندي واصابة اخرين وتدمير دبابات خلال توغل في القطاع

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية، الأحد، على قطاع غزة إلى أكثر من 400 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، الاثنين، سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة “بير النعجة” شمالي القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “الاحتلال قصف منزلا في بير النعجة شمالي القطاع، وخلف شهداء ومصابين في المكان”.
كما أفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن القصف الإسرائيلي للمنزل تسبب بأضرار “واسعة وكبيرة”.
وأوضح شهود العيان أن “طواقم طبية نقلت عددا كبيرا من المصابين”، دون تحديد عدد معين.
ولليوم السابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين خلال توغل في قطاع غزة الأحد في خضم الحرب بين قوات الاحتلال وحماس.

وأوضح الجيش أن دبابة وعربة عائدتين له، أصيبتا بصاروخ مضاد للدروع لدى توغلهما في جنوب القطاع.

وأشار الجيش الى أن ذلك “وقع خلال إغارة محلية نفذت في وقت سابق اليوم (الأحد) في قطاع غزة في منطقة كيبوتس كيسوفيم” مقابل مدينة خان يونس.

وأشار الى مقتل جندي وإصابة ثلاثة، أحدهم جراحه متوسطة والآخران طفيفة.

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت “قوة صهيونية مدرعة في كمينٍ محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج الزائل لعدة أمتار”.

وأشارت الى أن عناصرها اشتبكوا “مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام”.

وأوضح الجيش أن عملية التوغل الأحد أتت في سياق “تفكيك البنية التحتية للإرهاب، تنظيف المنطقة من الإرهابيين والأسلحة، وتحديد أماكن الأشخاص المفقودين والجثث”.

ووفق الأرقام التي أعلنها الجيش، قُتِل أكثر من 300 جندي إسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتركزت الغارات، في جباليا وبيت لاهيا شمالا، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربا، وخان يونس ورفح جنوبا.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأنه “مع نهاية اليوم السادس عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهد أكثر من 400 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء”.

وأضافت المصادر أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة.

وقالت: “استشهد في محافظة خان يونس 44 فلسطينيا، وفي رفح 57، والوسطى 168، وغزة 66، والشمال 44 مواطنا”.

وتابعت: “استشهد 6 وأصيب 11 آخرون، في قصف لمنزل على رؤوس ساكنيه في رفح”.

وفي قصف منزل عائلة أبو حبيس في القرارة، استشهد 5، فيما أصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الزيتاني في حي الأمل.

واستهدف القصف منزلا في المغراقة وسط القطاع ما ارتقى 4 شهداء و6 مصابين، إضافة إلى قصف منزل في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

ووفق “وفا”: “شن طيران الاحتلال الحربي عدة غارات على منزلين في منطقة الترنس بمعسكر جباليا، والمسجد الألباني في المخيم شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء ما أكثر من 20 شهيدا، وما زال العشرات تحت الأنقاض بين شهيد وجريح”.

وقصف الجيش الإسرائيلي، محيط مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة بعدة صواريخ، وكذلك محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب غزة للمرة الثانية.

وقالت الوكالة الفلسطينية إن “طيران الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 25 مجزرة خلال، الأحد، مستهدفا المنازل بشكل مباشر دون تحذير الأهالي”.

وشن الطيران الحربي، بالتزامن مع المدفعية المتمركزة على المناطق القريبة من الجدار الشرقي الفاصل لقطاع غزة، ما يطلق عليه “الحزام الناري” خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية للقطاع، بإطلاق عدة صواريخ وقذائف في آن واحد بذات المكان في استهداف مباشر للبنية التحتية والمنازل ودور العبادة.

ونقلت “وفا”، عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن “مجازر الاحتلال دمرت أحياء سكنية بشكل كامل ومسحتها عن خارطة قطاع غزة، وجعلتها ركاما فوق بعضها، كما شطبت عائلات بشكل كامل من السجل المدني في عدد من مدن ومخيمات القطاع”.

وفي الوقت الذي انتشلت فيه الطواقم الطبية والدفاع المدني مئات القتلى والجرحى، فإنها ما زالت تعمل حتى اللحظة على انتشال مئات المواطنين بين قتيل وجريح ما زالوا تحت أنقاض البيوت المدمرة، حسب “وفا”.

هذا وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي، السبت، أنه لن يتم إدخال الوقود الى قطاع غزة بتعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي.

وقد أوقفت إسرائيل إدخال الوقود الى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري وسط تحذيرات أممية وحقوقية دولية.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على منصة “اكس”: “الوضع الإنساني في قطاع غزة تحت السيطرة”.

وأضاف: “نناشد سكان شمال القطاع بالتوجه جنوبًا. المساعدات الانسانية ستدخل الى هناك وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع”.

وتابع أدرعي: “بتوجيهات من المستوى السياسي نقل عبر معبر رفح الغذاء والدواء والمياه”.

واستدرك المتحدث العسكري الإسرائيلي: “الوقود لن يدخل الى قطاع غزة”.

بدوره، حذر اتحاد البلديات في قطاع غزة، اليوم، “من كارثة بيئية جراء نفاذ الوقود من الهيئات المحلية وتعطل محطات الصرف الصحي وتحلية المياه”.

وقال رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة يحيى السراج في بيان وصل الأناضول إن “نفاد الوقود من بلديات القطاع ينذر بتوقف الخدمات الأساسية وكارثة صحية وبيئية كبيرة”.

وأضاف أن “نحو 20 محطة صرف صحي توقفت عن العمل إضافة لمحطات تحلية مياه البحر، كذلك تعطلت أعمال جمع النفايات من شوارع المدن والقرى بسبب الحاجة للوقود”.

وتابع السراج أن “استمرار تسرب كميات كبيرة يوميا من المياه العادمة غير المعالجة للبحر بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات الصرف الصحي سيؤدي لاستفحال الكارثة الصحية والبيئية”.

وكانت وزارة الصحة بغزة، حذرت، في وقت سابق اليوم، من أن عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات يشكل خطرا حقيقيا على حياة المرضى.

هذا تستمرّ المقاومة الفلسطينية، منذ أكثر من أسبوعين، في قصف مستوطنات الاحتلال ومواقعه، في وقت يتواصل القصف الإجرامي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، الذي تشنه قوات الاحتلال.

وأعلنت سرايا القدس قصفها التحشيدات العسكرية في موقع صوفا في غلاف غزة برشقة صاروخية. وقصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، رداً على مجازره المتواصلة في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما تؤجّل حكومة الاحتلال الإسرائيلية إعلان هجوم بري على غزة لا تزال تهدد به منذ الأيام الأولى للتصعيد ضد القطاع.

وتعزو ذلك إلى أسباب مختلفة كان آخرها أحوال الطقس، بينما تؤكد وسائل إعلام أجنبية وإسرائيلية أنّ الأزمة السياسية والانقسام في كيان الاحتلال يتفاقم حالياً على خلفية قرار شنّ عملية برية في غزة، وسط تخوّف كبير لدى قادة العدو وأبرزهم نتنياهو من كارثة جديدة قد تلحق بجيش الاحتلال.

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في سلطات الاحتلال تأكيدهم أنّ عدداً من وزراء الاحتلال مختف، وسط تقاعس في أداء بعض الوزارات وظائفها.

وذكر موقع القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس مركز سلطة الجبهة الداخلية لدى الاحتلال حايم بيبس، أنّ “جزءاً من الوزراء مختفٍ بالفعل، وغالبية الوزارات لا تؤدي وظائفها”،  مضيفاً أنّ “أحداً ما ضائع كلياً”.

وأردف بيبس: “نحن نتعامل مع زمرة بيروقراطيين متخلفين عديمي التجربة، فأغلب وزارات الحكومة لا تؤدي وظائفها، وبعضها أيضاً عديمة التجربة”.

واتّهم المسؤول الإسرائيلي بقية المسؤولين بالتخلي عن واجباتهم، قائلاً: “أشعر أني لوحدي.. في نهاية المطاف نحن نعالج شؤون الإسرائيليين منذ أسبوعين، وكلّ يوم نتقل فيه المستوطنين من مستوطناتهم يكلّفنا 24 مليون شيكل، أي أكثر من نصف مليار عن شهر تشرين الأول/أكتوبر فقط”.

وأضاف مؤكداً أنّ “لا أحد يُعدّ خطة، فنحن نعمل ارتجالاً، ولا أحد يتكلم معنا ولا أحد يأتي للمساعدة.. فالوزراء اختبأوا.. لا يوجد وزراء، وهناك فقط وزارة الأمن التي نحن على اتصال معها، ووزارة الخدمات الاجتماعية، التي تتابع شؤون عائلات القتلى، ووزارة السياحة، فقط”.

واشتكى المسؤول الإسرائيلي من أنّ “كلّ البقية اختفت، ويشرحون لك أنهم يقومون بتعديلات”، متسائلاً: “ما هي هذه التعديلات؟ نحن في حرب، إنهم يقصفوننا!”.

كما نقل مراسل القناة 13 الإسرائيلية  ألموغ بوكر، عن أحد رؤساء مجالس الجبهة الداخلية لدى الاحتلال في غلاف غزة، أنه “طلب من أركادي غايدماك (رجل أعمال إسرائيلي – فرنسي) المساعدة في إخلاء الإسرائيليين في مستوطنات فوق مدى 7 كلم، وفي اليوم التالي قام الأخير بتحويل مبلغ 2 مليون شيكل إلى حساب المجلس، فيما المبلغ المطلوب لذلك هو أضعاف هذا الرقم، والحكومة لم تتمكن من توفيره”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...