أكد أئمة وخطباء المساجد في سورية في خطبهم خلال صلاة الجمعة اليوم أن شراكة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في سفك دماء أطفال فلسطين المحتلة تعكس بوضوح عنصريتهم وسقوطهم الفكري والأخلاقي.
وأشار الأئمة والخطباء إلى أن أشلاء الأطفال والنساء في فلسطين المغتصبة جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة تستنهض الضمائر للدفاع عن حقوقهم أمام مذابح لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، مشددين على أن من يملك حق الدفاع عن النفس هم الشعب الفلسطيني البطل المدافع عن أرضه وعرضه وليس المحتل الغاصب.
ووجه الأئمة والخطباء التحية والتقدير لشرفاء العالم ولكل من يساند القضية الفلسطينية وعلى رأسهم روسيا والصين اللتان أحبطتا مشروع القرار الأمريكي الجائر في مجلس الأمن الذي يبرر عدوان وأفعال الكيان الصهيوني.
من جانبه بين وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في خطبة الجمعة أن أقدار الشعوب في الانتصارات العظيمة والتحولات التاريخية لا يصنعها الأعداء ولا تحققها التنازلات، وإنما تكون من خلال التضحيات والثبات والإعداد، مؤكداً أن اليد الغربية الآثمة التي دعمت الإرهابيين في سورية هي التي تدعو اليوم بكل وقاحة إلى تشكيل تحالف ضد المقاومين الساعين لتحرير أرضهم وحماية مقدسات الأمة.
ولفت الوزير السيد إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإنما هي عقيدة كل المسلمين والمسيحيين، وأن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في قلوبنا ووجداننا جميعاً، ولن يفلح المعتدون ولا الخانعون في تصفيتها من خلال الحرب ولا من خلال السياسة.
سيرياهوم نيوز 2_سانا