صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تؤكد في تحقيق نشرته أن “إسرائيل” استخدمت “ثاني أكبر القنابل في ترسانتها” في عدوانها على قطاع غزة.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تحقيق نشرته أمس الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت “ثاني أكبر القنابل في ترسانتها” في هجومها على جباليا، خلال عدوانها على قطاع غزة .
وأكدت الصحيفة، أن “إسرائيل” استخدمت ما لا يقل عن قنبلتين زنة 2000 رطل، لكل قنبلة (أي 907 كغ)، خلال غارة جوية يوم الثلاثاء الفائت على جباليا، وفقاً لخبراء، وتحليل أجرته الصحيفة.
وتظهر الأدلة والتحليلات أن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أسقط قنبلتين زنة 2000 رطل على الأقل خلال هجومها على الموقع في جباليا.
ويبلغ عرض الحفرتين الناتجتين عن الانفجار نحو 40 قدماً ( من 12 متر)، وهي أبعاد تتفق مع الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة، في التربة الرملية الخفيفة.
علماً أن القنبلة الوحيدة الأكبر حجماً في ترسانة كيان الاحتلال الإسرائيلي تتراوح ما بين 4500 إلى 5000 رطل (أكثر من 2 طن وربع).
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام قليلة ثلاث مجازر متتالية في جباليا، وكان الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أكد أن الاحتلال استهدف بالقنابل تجمعاً سكنياً في جباليا، مما أدى إلى ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء.
وأضاف أن أعداداً كبيرة منهم لا يزال تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن عائلات بأكملها استشهدت في هذه المجزرة.
وبالتزامن مع وصول الجرحى إلى محيط المستشفى الإندونيسي قصفت قوات الاحتلال محيط المستشفى.
سيرياهوم نيوز3_الميادين