أبلغ مصدر دبلوماسي مطلع بان “صمت” الوفد الفلسطيني في كواليس تحضيرات القمة العربية الإسلامية هو السبب الأكثر تأثيرا في إعاقة القرارات التي إتخذتها عدة دول عربية وإسلامية بالتصعيد تجاه العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقدمت عدة دول من بينها لبنان والجزائر والعراق وسورية بمقترحات محددة كان يمكن ان تمنح القمة زخما سياسيا وشعبيا.
واهم تلك المقترحات 3 توصيات هي: دعوة الدول العربية والإسلامية لإتخاذ قرار بكسر الحصار على قطاع غزة وتعطيل بروتوكول إتفاقية فيلادلفيا الذي وقعت عليه مصر والأردن والسلطة.
كذلك تشكيل لجنة وزارية واخرى قانونية تبادر لجمع الوثائق لمحاكمة إسرائيل وقادتها دوليا بتهمتي الإبادة وإرتكاب جرائم حرب.
والتوصية الثالثة هي تلك المتعلقة بالتلويح فقط بإلغاء الإتفاقيات الموقعة مع الكيان الإسرائيلي إذا لم يتوقف العدوان في سقف زمني محدد.
التوصيات الثلاثة اثارت جدلا موسعا.
لكن أهم عنصر في “منع عبورها وإعتمادها” تمثل في صمت ثلاثة أطراف أساسية في إتفاقية فيلادلفيا وهي السلطة ومصر والأردن وقد أبدى العديد من ممثلي الدول الإستغراب الشديد من صمت الوفد التحضيري الفلسطيني تحديدا ووقوفه محايدا خلافا للمألوف في مواجهة نقاشات هذه التوصيات.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم