أُطلقت مركبة الفضاء «ستارشيب» العملاقة الجديدة، التابعة لشركة «سبيس إكس»، من جنوب تكساس في رحلة تجريبية، اليوم، بعد سبعة أشهر من انتهاء المحاولة الأولى بانفجار.
كان هدف إطلاق المركبة، التي يبلغ طولها 397 قدماً (121 متراً)، فوق خليج المكسيك، هو فصلها عن معززها وإرسالها إلى الفضاء.
واستهدفت «سبيس إكس» الوصول بمركبة الفضاء إلى ارتفاع 150 ميلاً (240 كيلومتراً)، وهو ارتفاع يكفي لإرسال المركبة الفضائية على شكل رصاصة حول العالم قبل الهبوط في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي بعد نحو ساعة ونصف الساعة من الإقلاع، أي أقل من رحلة حول مدار كامل.
والمركبة الفضائية هي أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، واستغرقت رحلتها الأولى في أبريل الماضي أربع دقائق، وسقط معززها في خليج المكسيك.
ومنذ ذلك الحين، أجرت شركة رجل الأعمال إيلون ماسك العشرات من التحسينات على المركبة ومحركاتها الـ33، إضافة إلى منصة الإطلاق.