آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » “حزب الله” يعلن استهداف موقع عسكري إسرائيلي وجيش الإحتلال يواصل قصفه عدة بلدات لبنانية حدودية بعضها بقنابل الفوسفور.. ووزير إسرائيلي يتوعد: إذا لم يتراجع حزب الله فسيدفع لبنان الثمن.. ونتنياهو يلتقي كاميرون

“حزب الله” يعلن استهداف موقع عسكري إسرائيلي وجيش الإحتلال يواصل قصفه عدة بلدات لبنانية حدودية بعضها بقنابل الفوسفور.. ووزير إسرائيلي يتوعد: إذا لم يتراجع حزب الله فسيدفع لبنان الثمن.. ونتنياهو يلتقي كاميرون

أعلن “حزب الله” اللبناني، الأربعاء، أن عناصره استهدفوا موقعا عسكريا إسرائيليا قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما واصل الجيش الإسرائيلي قصفه عدة بلدات لبنانية حدودية، بعضها بقنابل الفوسفور، وفق مصدر رسمي.
وقال الحزب، في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، إن عناصره “استهدفوا موقع بياض بليدا الإسرائيلي (قبالة بلدة بليدا اللبنانية) بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة”.
من جهتها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي “استهدف بلدة كفركلا (جنوب) بالقذائف الفوسفورية”.
وأوضحت أن “المدفعية الإسرائيلية استهدفت بالقذائف الفوسفورية منطقة بانوراما، في بلدة العديسة، كما تتعرض أطراف مناطق حامول، والضهيرة، وعلما الشعب، وطير حرفا (جنوب) لقصف متقطع”.

وتزامن ذلك مع تحليق “طائرات العدو (الإسرائيلي) الاستطلاعي من نوع MK، فوق القطاع الغربي، لا سيما فوق بلدة الناقورة والساحل الجنوبي، بين سهل صور والقليلة (جنوب)”، وفق الوكالة.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقاء مع رؤساء البلدات والمستوطنات الإسرائيلية الواقعة على خط المواجهة قرب الحدود اللبنانية.
وقال غالانت، إن “إسرائيل تحاول التوصل إلى اتفاق مع لبنان عبر الوسائل السياسية، لأنه حتى لو ذهبنا إلى الحرب، فسيكون هناك في النهاية وقف لإطلاق النار”، وفق القناة “14” العبرية.

 

في الجهة المقابلة، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، لبنان بدفع الثمن في حال لم يتراجع “حزب الله” عن المواجهات على الحدود.

جاء ذلك في كلمة لكاتس، خلال لقاء جمعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي وصل إسرائيل، في وقت سابق الأربعاء، في مستهل جولته للمنطقة، والتي من المقرر أن تشمل الضفة الغربية وقطر وتركيا.
وقال كاتس، في تصريح نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، ووصل الأناضول نسخة عنه: ” لن نتردد في التحرك ضد إيران وأذرعها في المنطقة، إذا لم ينسحب حزب الله، فإن الدولة اللبنانية بأكملها ستدفع الثمن”.
وطالبت إسرائيل، “حزب الله”، لأكثر من مرة، بالابتعاد عن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

ومن جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو، التقى مع كاميرون، بمكتبه في القدس الغربية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، عن زيارة يجريها كاميرون، لكل من “إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا”، سيركز خلالها على “تعزيز المناقشات مع الإسرائيليين والقطريين بشأن هدنة إنسانية عاجلة في غزة، وسيبني على الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن”.
حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تبادلا لإطلاق النيران بين الطرفين تضامنا مع قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة لكاتس، خلال لقاء جمعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي وصل إسرائيل، في وقت سابق الأربعاء، في مستهل جولته للمنطقة، والتي من المقرر أن تشمل الضفة الغربية وقطر وتركيا.
وقال كاتس، في تصريح نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، ووصل الأناضول نسخة عنه: ” لن نتردد في التحرك ضد إيران وأذرعها في المنطقة، إذا لم ينسحب حزب الله، فإن الدولة اللبنانية بأكملها ستدفع الثمن”.
وطالبت إسرائيل، “حزب الله”، لأكثر من مرة، بالابتعاد عن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وأدى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود إلى طلب تل أبيب من سكان المستوطنات البلدات الإسرائيلية القريبة من لبنان بمغادرة منازلهم إلى فنادق ودور ضيافة في مناطق متفرقة وبعيدة.
ومن جانب آخر، جدد كاتس، تأكيد إسرائيل على “الالتزام بتدمير حماس وإعادة جميع المختطفين”، وفق قوله.
وبحسب البيان فإن الوزير كاتس، طلب من كاميرون، قبيل زيارته المرتقبة إلى قطر، ممارسة نفوذه لإطلاق سراح المختطفين، والضغط على قطر للعمل على ذلك، والتأكد من وصول الأدوية إلى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)”.
ووفق البيان، فإن الوزيرين الإسرائيلي والبريطاني اجتمعا مع “ذوي أسرى إسرائيليين في غزة”.
ومن جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو، التقى مع كاميرون، بمكتبه في القدس الغربية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، عن زيارة يجريها كاميرون، لكل من “إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا”، سيركز خلالها على “تعزيز المناقشات مع الإسرائيليين والقطريين بشأن هدنة إنسانية عاجلة في غزة، وسيبني على الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن”.
والثلاثاء، أكد متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن جهود الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل “ما زالت جارية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك عرضا إسرائيليا لعقد صفقة محتملة مع حماس، دون الكشف عن تفاصيله.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية، إن العرض يتضمن “إطلاق سراح المخطوفين من غير الجنود، ووقف إطلاق النار لفترة طويلة، وانسحابا تكتيكيا للجيش الإسرائيلي من عدة مناطق في قطاع غزة، وإطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.
ولم تعلق “حماس” رسمياً على العرض الإسرائيلي أو مجريات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حتى الساعة 15:15 ت.غ من عصر الأربعاء.

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء، “25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...