الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقول إنّ العدو الأول للثورة البوليفارية هو الإمبريالية الأميركية، والثاني البيروقراطية.
تحدّث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن عدويين كبيريين للثورة البوليفارية، هما: الإمبريالية الأميركية والبيروقراطية.
وقال إنّ العدو الأول هو الإمبريالية الأميركية، عدو القضايا العادلة للشعب، والآخر هو الكسل والإهمال الإجرامي، مشيراً بذلك إلى البيروقراطيين الذين ببساطة لا يهتمون بالبلاد ولا بشعبهم.
وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية الفنزويي، إيفان خيل بينتو، تعليق أنشطة المكتب الاستشاري الفني التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في العاصمة كراكاس، والمراجعة الشاملة لشروط التعاون معه، كما أمهل في الوقت نفسه المسؤولين المكلفين بهذه الهيئة بأنّه يجب عليهم مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وأوضحت فنزويلا، في بيانٍ رسمي، أنّ هذا القرار تمّ اتخاذه بسبب “الدور غير المناسب الذي طورته هذه المؤسسة”، والذي “بدلاً من إظهارها ككيان محايد، أصبحت مكتب محاماة خاص للجماعات الانقلابية والإرهابيين الذين يتآمرون باستمرار ضد فنزويلا”.
وقبل أسبوع، أكد الرئيس الفنزويلي، أنّ الإمبريالية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) واليمين يعرفون أنهم سيخسرون في انتخابات البلاد الرئاسية 2024، لذلك يريدون البدء في التلاعب.
وقال في برنامجه الأسبوعي، إنه في 4 شباط/فبراير الجاري، جرت تعبئة كبيرة حجبتها وسائل الإعلام الدولية، مؤكداً أنّ “الثورة تتقدم ولن يوقفنا شيء، ولن يتمكن أي شيء أو أحد من هزيمة شعب فنزويلا”.
وفي الأيام الماضية، تطرّق مادورو إلى الضغوط الخارجية في الانتخابات، معلقاً على الحكم القضائي، بمنع مرشحة المعارضة للرئاسة ماريا كورينا ماتشادو، من خوض الاستحقاق.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين