جمال العبدالله
في مباراة متوسطة غلب عليها طابع الحساسية تعرض الفتوة للخسارة الثانية في الدوري وفي مرحلة الإياب، ويبدو أن الاسترخاء الذي أصاب الفريق والكادر الفني بعد ضمانه بطولة الدوري قد أعطى مردوداً سلبياً، وما زاد الطين بلة غياب المدرب ومساعده الذي شكل خسارة معنوية للفريق أمام جبلة، حيث قدم الفتوة مباراة تعتبر الأسوأ له في الدوري فتباعدت خطوطه وكان الأسلوب الفردي عنوان أدائه، في الوقت الذي أتاح لجبلة حركة أفضل وتجانساً وسرعة وسيطرة على الوسط بهجمات متكررة تصدى لها حارسه طه موسى باقتدار، واستمرت الحال في الشوط الثاني حتى منح الحكم ضربة جزاء، سجل عبد الرحمن بركات هدف المباراة بعد أن ردها طه موسى وأكملها هدفاً أزعج أنصار الفتوة واستمرت الحال حتى النهاية، وضربة ثانية تلقاها أنصار الفتوة في خسارة شبابه أمام الفرات الرقاوي في المباراة الفاصلة للتأهل للممتاز بفارق ضربات الجزاء الترجيحية 4/5 وتخللها هرج ومرج طوال مراحل المباراة حصل فيها طرد للكادر التدريبي وأبرز اللاعبين، ولا بد من معالجة ووقفة على هذه الحالات التي أصابت الفتوة في الجمعة المظلمة فماذا قال المتابعون بدير الزور عن هذه المطبات؟
وسيم علاوي مدرب كروي
خسر الفتوة المباراة معنوياً منذ غياب المدرب ومساعده ولاعبه محمود البحر كما كانت الخسارة منذ طرد قلبي الدفاع في لقاء الوثبة، ولو قدم الفتوة 20 إلى 25 بالمئة من مستواه لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه في هذه المباراة، والمفروض أن تكون هذه المباريات مباريات للمتعة وخصوصاً بعد أن حسم الفتوة الدوري لمصلحته تحضيراً لمنافسات الكأس، ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه المسرحيات في مباريات الكأس الحاسمة، وفي ظل هذه الظروف انتهى الكلام رغم أن الفريق لعب من دون روح وبلا إعداد نفسي ولا حيوية وهذه قد فسحت الأمور أمام جبلة للظهور بشكل أفضل، ومع ذلك لم تنته المباراة إلا بضربة جزاء وعلى دفعتين مع وقوف المدافعين متفرجين بانتظار إعلان فوز جبلة، ونتمنى أن تتدارك الإدارة ما حصل في المباراة ويتم وضع النقاط على الحروف بإعادة روح الفريق في ظل الاستعداد لمباريات الكأس وأكملها فريق الشباب، وما حصل في المباراة الفاصلة لدوري الشباب وهروب الفوز من الفتوة في وقت بدل ضائع وما تبعه من اعتراضات وفوضى برسم إدارة النادي في الوقت الذي انقلبت الأمور رأساً على عقب في وقت يجب أن تكون الأفراح عنواناً لهذه المباريات وهي النقطة السلبية في الحسم المبكر للدوري.
المشجع جمال راشد
قدم الفتوة مباراة هي الأسوأ له في هذا الموسم ولم تكن لديه ردة فعل إيجابية فأداؤه كان محيراً والحقيقة أن الفريق خسر قبل المباراة لغياب مدربه ومساعده ولاعبه البحر، كنا نمني النفس كجمهور في ظل غياب الحسابات والحساسيات أن يلعب الفريق بثقة ويقدم عروضاً فيها المتعة كنوع من أنواع الاحتفال ببطولة الدوري، لكن هذا لم يحصل منذ حسم الفريق البطولة قبل أربع مراحل، والحقيقة المرة وفي ظل هذا التراجع هي أن الفتوة جاء إلى جبلة ليخسر وأتمنى ألا يقنعنا أحد ويبرر أن الذي حصل كان طبيعياً، ومن باب المحبة والعتب وغيرتنا على فريقنا الذي حصل على البطولة من خارج أرضه نقول: لماذا هذا التراجع المخجل وبالوقت نفسه أصيب جمهور النادي بصدمة لفشل فريق الشباب بالوصول إلى الممتاز للموسم الثاني وكانت خسارته بطعم العلقم على الجميع ونقول: مبروك للفرات وحظ أوفر للفتوة.
المشجع عمر ملحم
نال الفتوة الخسارة لغياب الروح عن لاعبيه حيث غابت الحماسة والتنظيم عن أدائه فكان عنوان أدائه العشوائية وتباعد الخطوط فخسر احترام الشارع الرياضي فماذا نقول لفريق بلا مدرب؟ فمنذ أن حسم الفتوة بطولة الدوري والفريق في تراجع وفردية ومن دون تنظيم وحتى البطاقات المجانية التي تلقاها قلبا الدفاع مرت دون حسيب من الإدارة، وهذا الوضع لا يليق ببطل متوج قبل النهاية بأربع مراحل، والصدمة الثانية كانت بفشل فريق الشباب بالفوز في المباراة الفاصلة وما مر فيها من طرد للكادر التدريبي ولأفضل اللاعبين أمام فريق الفرات مع احترامنا لتاريخ كرة القدم في محافظة الرقة.
المشجع زياد الكرمة
لقاء القوة بين جبلة والفتوة لم يكن كما توقعناه فجاءت المباراة دون المستوى وسيطرة لأصحاب الأرض والضيوف كانوا ضيوفاً في كل شيء وأكملها المدرب في تغيبه عن المباراة، ما أعطى مردوداً سلبياً لدى اللاعبين، حيث كانت المباراة أداء واجب لا أكثر فانعدمت الروح والرجولة، والفتوة البطل لم يكن كما عرفناه فخطوطه مفككة وروحه ضائعة ولا ردود أفعال على الضغط الجبلاوي المتواصل، والأكثر غرابة ما تعرض له الفتوة من شتائم وأشباهها من دون داع والذنب الوحيد الذي ارتكبه الفتوة أنه دفع رئيس النادي لاستقدام لاعبين متميزين من الأندية الأخرى وبلا عناء حصد بطولة الدوري قبل أربع مراحل من النهائي، فلماذا الشتائم بحق ناد مهجر ويلعب خارج أرضه منذ (12) عاماً فهل هذا هو الجزاء يا سادة؟
سيرياهوم نيوز1-الوطن