آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » موسم التضامن مع “الثورة السورية” يُثير نقاشات في الأردن: ما هي ترتيبات “الإسلاميين” لصلاة الجمعة؟.. خلطة “دمشق- 7 أكتوبر” تُعيد إنتاج تساؤلات “الحراك الشعبي” والزخم المتوقع.. أداء الإخوان قيد الرقابة وأردوغان- قطر مُعادلة مُستجدّة

موسم التضامن مع “الثورة السورية” يُثير نقاشات في الأردن: ما هي ترتيبات “الإسلاميين” لصلاة الجمعة؟.. خلطة “دمشق- 7 أكتوبر” تُعيد إنتاج تساؤلات “الحراك الشعبي” والزخم المتوقع.. أداء الإخوان قيد الرقابة وأردوغان- قطر مُعادلة مُستجدّة

تتجه الأنظار السياسية والإعلامية الأردنية قبل ساعات من يوم الجمعة إلى مراقبة ماذا سيجري في الشارع بعد صلاه الجمعة خصوصا في ظل موسم إظهار التضامن الشعبي العارم مع الشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزة ضد العدوان.

 ويرى مراقبون بأن الجمعة الوشيكة بعد ساعات صلاة الظهر قد تكون مهمة في قياس مدى تأثير تطورات الحدث السوري على قوى الشارع الأردني.

وأيضا في قياس توجيهات حركة الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية التي أصدرت بيانا تؤيد فيه الثورة السورية فيما طالب رموزها وقادتها تحت قبة البرلمان بإعلان مساندة هذه الثورة من قبل الحكومة الأردنية.

 ويبدو أن مستوى تحشيد الإسلاميين وتوزيع تظاهراتهم التضامنية من المؤشرات التي قد  تشكل خطوة أولى في التجاوب مع موجة الربيع السوري الجديدة العنيفة والتي تصنف رسميا بانها حمالة أوجه وبان نتائجها حتى الان غامضة وغير مضمونة وبأنها من الصنف الذي يتطلب كل انماط الحذر الحيطة.

 لم تُعرف بعد مستويات الزخم عند الجمهور الذي سيتجمع في الشوارع في عدة مدن أردنية بعد صلاة ظهر الجمعة لإعلان مبايعة المقاومة الفلسطينية مجددا والتنديد بالعدوان الإسرائيلي.

 ولعلها المرة الأولى التي تدخل فيها معطيات الثورة السورية وما حصل في دمشق وبقية المدن السورية على تفاصيل المشهد المحلي أو حتى على تفاصيل المشهد  التضامني مع الشعب الفلسطيني في عمق مؤسسات الشارع الأردني حيث تعبيرات يمكن أن تخلط تأييد التغيير في سورية مع تأييد المقاومة الفلسطينية.

 ويُراقب الجميع في هذه المرحلة أداء الحركة الإسلامية الأردنية وكيفية صياغة تفاعلاتها مع حكام دمشق الجدد.

والذين يتردد أنهم في الجزء الأغلب منهم من مكونات النسخة السورية من الإخوان المسلمين مما يدفع النقاشات لمراقبة أداء وخطاب التيار الإخواني الأردني خلال الأسابيع القليلة المقبلة هو وجود تركيا أردوغان كلاعب رئيسي ومركزي في صناعة الحدث السوري حاليا.

وكذلك وجود قطر سبق أن وفرت حاضنة إعلامية وأحيانا سياسية بالتوافق مع تركيا لمجمل قيادات وخطاب التيارات الإسلام السياسي وتحديدا تلك التي طاردتها فعاليات دول الثورة المضادة في الأنظمة الرسمية العربية.

النقاشات وصلت إلى مستويات متقدمة في الترحيب الحار بتفاصيل الثورة السورية بين الأردنيين.

 وتعبير ذلك عبر الشارع و في إطار لعبة الحشد الجماهيري قد يتغذّى مجددا على الاحتقانات الناتجة عن الأحداث في فلسطين المحتلة فيما  زادت الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على المقدرات السورية العسكرية طوال الأسبوع الماضي من حدة انفعال الرأي العام في الأردن في الوقت الذي لا تزال فيه مخاوف الاردنيين العامة من دفع كلفة وفواتير التكيف او التعايش مع برنامج اليمين الاسرائيلي من المساهمات النشطة في الحالة المزاجية العامة.

مسببات الحراك الشعبي الأردني الآن قابلة للولادة مجددا وما حصل في الربيع العربي الأول قابل للتكرار مع وجود فروقات ضمن بعض التعقيدات قوامها احتقان والوضع اقتصادي والمعيشي وأزمة تفاقمت وغياب لدور حيولي طبقة رجال الدولة والزعامات الوطنية خلافا لوجود  حزب جبهة العمل الاسلامي المعارض الشرعي والدستوري تحت قبة البرلمان.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رضائي: 11 ألف إرهابي تدربهم أميركا يتحضرون لمهاجمة العراق

  الاجتماع الأول.. الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل تصدر بياناً مشتركاً بشأن القرار 1701 الاجتماع الأول.. الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل تصدر بياناً مشتركاً بشأن القرار 1701 ...