كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي.
جاء ذلك في تصريحات لشبكة “فوكس بزنس”، الجمعة، أوضح فيها أنه أرسل الرسالة أمس الخميس.
وأكد ترامب أنه يفضل عقد صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي، وحذر في الوقت نفسه طهران من مغبة عدم التفاوض.
وشدد على أنه لا يمكن السماح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية.
وفبراير/ شباط الماضي، قال ترامب إن إيران لا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية، وإنهم يفضلون التوصل إلى اتفاق نووي يسمح لإيران بالنمو والتطور.
وقال ترامب الذي وقع على الأمر التنفيذي الرئاسي الذي سيعيد إحياء سياسة “الضغط الأقصى على إيران”، إنه غير سعيد بهذا القرار لكن عليه أن “يكون صارماً مع إيران”.
من جهتها نفت طهران، الجمعة، تلقيها أي رسائل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تصريحه أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بيان للبعثة الدائمة لطهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك قولها إنها لم تتلق أي رسالة، ردا على سؤال بشأن تصريح ترامب بأنه بعث رسالة إلى خامنئي.
وأعلن ترامب في تصريحات لشبكة “فوكس بزنس”، الجمعة، أنه أرسل الرسالة أمس الخميس.
وأكد أنه يفضل عقد صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي، وحذر في الوقت نفسه طهران من مغبة عدم التفاوض.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا يمكن السماح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة أجراها مع وكالة “فرانس برس” في جدة، على هامش مشاركته في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، “طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى والتهديدات الأمريكية، فلن ندخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة”.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، أوضح عراقجي أنه لا يمكن تدمير برنامج بلاده النووي بالوسائل العسكرية.
وحذر من إشعال “حريق هائل” في المنطقة إذا تعرضت إيران لهجوم.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال ترامب إن إيران لا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية، وإن واشنطن تفضل التوصل إلى اتفاق نووي يسمح لإيران بالنمو والتطور.
وذكر ترامب الذي وقع أمرا تنفيذيا رئاسيا سيعيد إحياء سياسة “الضغط الأقصى على إيران”، أنه غير سعيد بهذا القرار لكن عليه أن “يكون صارما مع إيران”.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم