عقب استئناف الولايات المتحدة غاراتها الجوية مساء أمس الإثنين على مواقع حوثية في اليمن، أوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون، الفريق أول في القوات الجوية أليكسس غرينكويش، أن القصف طاول مواقع تدريب ومرافق تخزين أسلحة وبنية تحتية عسكرية لجماعة الحوثي.
كذلك أشار إلى استهداف “مجمع يشغله العديد من خبراء الطائرات المسيّرة الكبار”.
في المقابل، أعلن الحوثيون فجر اليوم الثلاثاء تنفيذ هجوم ثالث في خلال 48 ساعة، على حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر .
حافلات بنوافذ مظلّلة
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولي الحوثيين الكبار خرجوا من العاصمة صنعاء لتجنّب الغارات الأميركية.
وقال أحد المصادر إن حافلات ذات نوافذ مظلّلة نقلت عائلات بعض قادة الحوثيين من حيّ الجراف، في صنعاء، الذي يقطنه العديد منهم، في وقت متأخّر من يوم الأحد، وفق ما نقلت “وول ستريت جورنال”
وأضاف أن هؤلاء القادة اتّجهوا شمالاً إلى مناطق جبلية تُعتبر أكثر أمناً.
كذلك أكد أن أعضاء الجماعة المكلفين إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم، اختفوا عن الأنظار في صنعاء.
أتى ذلك بعدما تعرّضت مناطق يمنية ليل الإثنين لضربات أميركية جديدة، بينها صنعاء ومحافظة الحديدة غرب البلاد.
وطاول القصف الجويّ الأميركيّ مديرية باجل في الحديدة، إضافة الى مصنع للصلب في منطقة الصليف في المحافظة نفسها.
كذلك استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء.
وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتداداً إلى بحر العرب، حتى “إعادة فتح المعابر” وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران، مؤكداً أنها “ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات حوثية أخرى، وستواجه عواقب وخيمة”.
أخبار سوريا الوطن١_النهار