وضعت روسيا تلسكوباً فريداً هو الأكبر من نوعه في أعماق بحيرة بايكال الضخمة بهدف تنفيذ دراسات كونية واستكشافات فضائية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان صدر عن وزارة التعليم الروسية اليوم “إن تلسكوب (بايكال جي في دي) وهو أكبر تلسكوب (نيوترينو) في أعماق بحيرة بايكال الروسية سيساعد في استكشاف الكون والأبحاث وعلوم الفلك الفيزياء الفلكية الجديدة”.
واعتبر العلماء أن هذا الحدث هو من الأحداث العلمية الرئيسة في روسيا من الناحية العلمية والتكنولوجية في البلاد.
ويقدم التلسكوب الجديد للعلماء فرصاً غير مسبوقة لإجراء البحوث الجيوفيزيائية والهيدرولوجية والبحرية بهدف دراسة تطور المجرات والكون ويساعد في الإجابة عن الأسئلة الرئيسة لعلم الفلك والفيزياء الفلكية وخصوصاً في المجالات التي يلزم فيها دراسة تدفقات الطاقة فائقة الارتفاع النيوترينوات من مصادر الفيزياء الفلكية.
ويعتقد العلماء أن النيوترينوات يمكن أن تصل إلى الأرض دون تغييرات كبيرة من أعماق المجرات الوليدة أو المحتضرة وتوفر معلومات حول طبيعة ومكان الأحداث الكونية التي تأتي بعد ملايين وحتى مليارات السنين وسينخرط التلسكوب الجديد في اصطياد مثل هذه النيوترينوات.
وتم تطوير المشروع بتوجيه من باحثين تابعين للأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد البحوث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وساهم علماء ومهندسون من المراكز العلمية الروسية التابعة لجامعة مقاطعة إيركوتسك وجامعة نيجني نوفغورود التقنية وجامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية وغيرها وكذلك بمشاركة علماء من جمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا بالمشروع الكبير.
سيريا هوم نيوز _ سانا