الرئيسية » منوعات » عملات عربية من القرن السابع عشر في أمريكا

عملات عربية من القرن السابع عشر في أمريكا

عثر مؤرخ وكاشف معادن، على عدد كبير من العملات الفضية العربية، في بستان فواكه في ريف “رود آيلاند” بالولايات المتحدة الأمريكية، يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر الميلادي.

وقال المؤرخ جيم بيلي، إن العثور على هذه العملات قد يحل لغز واحدة من أقدم عمليات القرصنة في التاريخ، مشيراً إلى أن العملات سرقها قرصان إنجليزي يعد من أخطر المجرمين في العالم، بعد نهب سفينة تقل حجاجًا مسلمين كانوا في طريقهم من مكة المكرمة إلى الهند.

وأوضح أن القرصان واسمه “هنري” استطاع الإفلات من القبض عليه بعدما انتحل صفة تاجر رقيق، و تبين بعد البحث أن العملات ضُربت باليمن في عام 1693م.

وأبان أن عملية القرصنة حدثت في 7 ايلول 1695 عندما نصبت سفينة القراصنة Fancy، كمينًا واستولت على السفينة Ganj-i-Sawai، وهي سفينة ملكية مملوكة للإمبراطور الهندي Aurangzeb الذي كان وقتها أحد أقوى الرجال في العالم.

وأضاف أنه كان على متن السفينة إلى جانب الحجاج العائدين من مكة الكثير من العملات الذهبية والفضية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، وبعدها أصبح القرصان الإنجليزي القاتل “هنري” واحداً من أكبر المجرمين المطلوبين في العالم.

ولفت إلى أن الروايات التاريخية تشير إلى أن القراصنة عذبوا وقتلوا الرجال الذين كانوا على متن السفينة الهندية واغتصبوا النساء قبل الهروب إلى جزر الباهاما “ملاذ للقراصنة”.

وكان بيلي قد عثر قبل عامين على عملات استعمارية قديمة، وإبزيم حذاء من القرن الثامن عشر، وهو ما أثار فضوله للبحث في الموقع بجهاز لكشف المعادن، إلى أن حصل على إشارة، وبالحفر عثر على عملات فضية داكنة، وبتفحصها تبين النص العربي الواضح، ومنذ ذلك الحين اكتشف باحثون آخرون 15 قطعة نقدية عربية إضافية من نفس الحقبة في 10 ولايات أخرى.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التلوث الفكري خطر يهدد البيئة!

من منا لا يتحدث يومياً عن التلوث في المرافق العامة التي تعد سبباً واسعاً للأمراض، بدءاً من تلوث المياه من مكبات القمامة، إلى تلوث الهواء ...