على ملعب 974، سجّل هدفَي العراق، حامل الرقم القياسي بأربعة ألقاب عربية آخرها في عام 1988، إبراهيم لطف الله (10 خطأ في مرماه) ومهند علي (25) وسيد هاشم عيسى (79) هدف البحرين التي أكملت اللقاء في لحظاته الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد إبراهيم الختال (90+3).
ولم يتأخر المنتخب العراقي بافتتاح التسجيل حين فقد الحارس البحريني إبراهيم لطف الله توازنه بعد تصديه لرأسية أيمن حسين، فلعب الكرة بقدمه ووضعها بالخطأ في مرماه (10).
ولم يكمل لطف الله المباراة بسبب إصابة، ما اضطر المنتخب البحريني إلى استبداله بعمر سالم (18).
ولعب سجاد جاسم كرة قوية من خارج المنطقة وصلت إلى مهند علي غير المراقب الذي حضّرها لنفسه وسدّدها مسجلاً الثاني للعراق (25).
وتصدّى سالم لتسديدة حسن عبد الكريم من خارج منطقة الجزاء (37)، ثم أنقذ زميله المدافع أمين بنعدي فريقه من الثالث بعد تسديدة من مهند علي (41).
وحاول محمد مرهون تقليص الفارق بتسديدة إلى جوار القائم الأيمن (42) ثم عبر مهدي حميدان من داخل المنطقة القريبة من القائم الأيسر (47)، قبل أن يرد المنتخب العراقي عبر تسديدة مهند علي ردّها الحارس على دفعتين (55).
وقلّص البديل سيد هاشم عيسى النتيجة بعد انطلاقة من الظهير الأيسر عبدالله الخلاصي وتمريره كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وضعها عيسى في الشباك (79).
وكاد مهدي عبد الجبار يدرك التعادل بتسديدة من داخل المنطقة ارتدت من الدفاع إلى ركنية (85)، قبل طرد الختال ببطاقة حمراء مباشرة.
على ملعب أحمد بن علي أمام زهاء 35 ألف متفرج، تعادل المنتخبان الجزائري والسوداني للمرة السادسة في 12 مباراة، مقابل أربعة انتصارات للجزائر واثنين للسودان.
قدّم الفريقان مستوى لا يعكس إمكاناتهما ولا سيما الجزائري الساعي للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه عام 2021 بتشكيلة رديفة.
وبرغم سيطرة رجال مجيد بوقرة النسبية على المجريات إلا أن الفرص كانت ضئيلة، مقابل اعتماد السودانيين على المرتدّات، قبل أن ينقلب الحال رأساً على عقب في الشوط الثاني إثر لعب السوداني بتفوق عددي بسبب طرد آدم وناس قبل نهاية الشوط الأول.
وكان عادل بولبينة الأنشط في تشكيلة “الخضر”، حيث اخترق وسدّد كرة قوية ارتدّت من قدم المدافع مصطفى كرشوم إلى خارج الملعب (25).
وجرّب بولبينة الوصول إلى الشباك السودانية إثر تسديدة مُحكمة أبعدها الحارس منجد النيل ببراعة (43).
وتعرّض المنتخب الجزائري لضربة قوية قبل استراحة ما بين الشوطين، إثر طرد المهاجم وناس لنيله الإنذار الثاني في غضون دقائق قليلة، لتدخّله المتهور على الجزولي حسين (45+4).
تبدّلت حسابات المدربين في الشوط الثاني إثر حالة الطرد، فبدأ لاعبو “صقور الجديان” ضاغطين وسدّد محمد عبد الرحمن كرة أبعدها الدفاع الجزائري إلى ركنية (48).
واصل السودانيون ضغطهم مستغلين التفوق العددي، وتراجع الجزائريون إلى منطقتهم، وكانت الفرصة الأخطر لعبد الرؤوف يعقوب الذي سدّد كرة بعيدة مرت بجوار المرمى (70).
وتصدى الحارس الجزائري فريد شعال بقدمه لكرة عرضية أرسلها يعقوب وأبعدها قبل وصول عبد الرحمن إليها (74).
وحاول الجزائريون اقتناص الفوز في الوقت المتبقّي من خلال استعادة السيطرة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
قال بوقرة: “بعد البطاقة الحمراء انتقلنا إلى طريقة لعب مختلفة، وحاولنا تقليص خطورة أجنحة منتخب السودان”، مضيفاً: “لقد كان الوضع معقّداً، تحدّثت إلى اللاعبين بين الشوطين عن ضرورة التركيز على الهجمات المرتدّة لكن منتخب السودان قوي”.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار
syriahomenews أخبار سورية الوطن
