أعلنت العيادة الطبية لجامعة نافارا الإسبانية، اليوم الإثنين، أنَّ “النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
وجاء في بيان العيادة أنَّه “توجد في رواسب الدهون لدى مرضى السُمنة مستقبِلاتٌ لفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة سارس كوفيد- 2، بالإضافة إلى أنَّ الخلايا الدهنية لدى هؤلاء المرضى قادرةٌ على إنتاج جزيئاتٍ التهابيةٍ أكثر من تلك الموجودة عند مرضى لا يعانون من زيادة في الوزن”.
وأظهرت الدراسة أنَّ “الهرمونات التي تفرزها العضلات أثناء التمرين تقلل من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا، المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع سارس كوفيد- 2، كما تقلل من المضاعفات في حالة الإصابة بكوفيد-19، وكذلك تقلل الالتهاب وموت الخلايا الناجم عن العدوى”.
ووفقًا للباحثة أمية رودريغس موريتا غويسين، التي أجرت الدراسة، فإنَّ “السمنة تُعَدُّ من أكبر المخاطر التي يتعرض لها الشخص المصاب بكوفيد -19 الشديد”.
وأوضحت أنَّ “الهرمونات تزيد أثناء التمرين، وعلى وجه الخصوص هرمون إف إن دي إس4 و إف إن دي إس5، بالإضافة إلى أنَّها تساهم في التأثيرات المفيدة على العديد من الأعضاء وضد عدد من الأمراض، فهي تقلل من احتمالية الإصابة المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع سارس كوفيد- 2 ومضاعفات الإصابة بكوفيد- 19 “.
وقد حصلت هذه الدراسة على جائزة في المؤتمر الأخير للجمعية الإسبانية لدراسة السمنة.
وفي وقتٍ سابقٍ، حذّر باحثون بريطانيون من أن المعاناة من الالتهاب في الحلق وسيلان الأنف والصداع، تعني وجود احتمالٍ كبيرٍ للإصابة بفيروس “كورونا”.
وكان فريقٌ طبيٌّ بريطانيٌّ لدراسة “كوفيد-19″، قد تتبع الوباء باستخدام التعليقات الواردة من عامة الناس، وقدّر أن نصف الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بنزلات البرد مصابون بالفعل بـ”كورونا”.
ويقول الفريق إنَّ هناك “انفجاراً في حالات الإصابة بكوفيد خلال الأسبوع الماضي، مدفوعًا بمتحور أوميكرون الجديد”.
وتُقدّر الإحصاءات الطبية أنَّ حوالى 144 ألفَ شخصٍ يصابون بـ”كورونا” يومياً، ويشعرون بتوعّكٍ بسبب ذلك. وبالنسبة لمعظم الناس، يُعتبر “كوفيد-19” مرضاً خفيفاً، كما أنَّ البعض لا تظهر عليهم أية أعراض على الإطلاق
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الميادين ٩-٢-٢٠٢٢)