من الرسم المستوي إلى لوحات ثلاثية الأبعاد انتقل الشاب مرهف المصري بتجربته الفنية موثقا لموهبة مميزة افضت بعد سنوات من التدريب إلى إنتاج أعمال يغلب عليها طابع الغرابة والإبهار مستخدما تقنيات ومواد متنوعة قد تغاير إلى حد ما عن تلك التي يعتمدها الاخرون في شغلهم الفني ليحمل بذلك مشروعه الإبداعي سمة الاختلاف جملة وتفصيلا.
مرهف البالغ من العمر 21 عاما انصرف منذ الطفولة الى هوايته المحببة ساعيا لتطوير قدراته في الرسم بشتى السبل ورغم ما قضاه من وقت وتمرين في الدورات المختلفة إلا أن جهده الشخصي كان العامل الاساس في نقلته نحو الاعمال ثلاثية الابعاد مؤكدا في حديثه لـ سانا الشبابية ان اجتهاده ودأبه خلال اربع سنوات خصصها لهذا النوع من الرسم هو ما اوصله الى درجة الاحترافية في هذا المجال.
وقال: كنت مصمما على الخروج من شرنقة الرسم العادي الى فضاء التحدي الخلاق فبدأت بمتابعة فيديوهات تعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي ومواكبة تجارب رسامين عالميين في مجال الرسم ثلاثي الابعاد وصولا الى مرحلة الاحترافية التي سجلت من خلالها حضورا مميزا بدأ بالاتساع مع كل عمل جديد اعرضه على صفحتي الشخصية على الفيسبوك.
وبين انه ورغم ما وصل اليه من نجاح في هذا الميدان الا انه لم يتوقف عن التعلم بل سعى الى توطيد خبراته عبر الاخذ بنصائح وتوجيهات رسامين محليين متخصصين بهذا النوع من الفن وهو الامر الذي جعل موهبته تتطور وخاصة بعد ان اعطى مساحة اكبر للتفاصيل الدقيقة.
تقنيات مرهف شهدت بدورها تطورا متسارعا على نحو مواز لمراحل التجربة برمتها حيث اشار الى ان نوعية الاقلام المستخدمة تلعب دورا مهما في تنفيذ الاعمال ثلاثية الابعاد لافتا الى انه تأثر بالفنان الايطالي مارسيلو وهو رسام عالمي بمجال الرسومات ثلاثية الابعاد كما يعتبر الفنان السوري حسام قنديل الذي استفاد من خبرته كثيرا قدوة له.
سيريا هوم نيوز /4/ سانا