د.ريم حرفوش   ربما أنت تحبني .. لكن .. أنا أحب البحر أكثر .. علمني أن أكون أكثر شجاعة منك .. كل يوم أفتح نوافذه أستنشق الصباح والشمس وأنت .. و عند أفق الغياب ...

سلافة الماغوط مشيت في شوارع دمشق و شممت رائحة ترابها  زيزفون و ريحان نسائم الليلك و البنفسج تفوح من شبابيكها و جنائنها الغناء كل شي فيها يسحرني حتى الدردشة مع سائق التكسي كل شي فيها ...

    لجين ياسر اسماعيل     في القلب مسكنهم بالنبض قد نزلوا والعشق يرفعهم والشوق يستعر   أبكي على غضبي المخنوق منتحرا كأن قلبي إليه اليوم يُختصرُ   قم يا صباح توضّأ من محاسنهم ...

    لجين ياسر اسماعيل   للّهِ …. يا بدراً تفرَّدَ نورُهُ ليحلَّ وجههُ في السَّماءِ بديلا   تتسارعُ النّبضاتُ في قلبِ الدُّجى وتذوبُ أعصابُ النّجومِ قليلا   تتساءلُ الأفلاكُ والشُّهبُ التي باتت تُبادرُ للهوى ...

    لجين إسماعيل     قُمْ ياحبيبي ولاقيْ قلبيَ الدَّافي فالعشقُ طافَ وبعضُ العشقِ قتّالُ   “إنَّ الذينَ أحبوا قبلنا زمناً واللهِ كانوا لهُ أهلاً وما زالوا”   إنَّ العيونَ إذا ما كنتُ ألمحُهَا ...

  محسن سلامة هي لحظة غفلة أمسكت فيها قلمي ظهر هذا اليوم لأكتب شيئاً عن الخريف من خلف نافذة غرفتي والسماء تكسوها النجوم الملوّنة المبعثرة أخفت شيئاً من وجه قبّة السماء الزرقاء قيل : جاءت ...

  لجين ياسر اسماعيل يا عشيرَ القلبِ يا عينَ الرِّضى قل لروحي كيف تسمو في الهوى قل لقلبي بعدَ ما ….. أضنيتهُ أن يداوي جُرْحَهُ إن قد هوى مادَ قلبي …. إذ نأى عنه الهوى ...

  لجين إسماعيل سؤالٌ يُقَبّلُ ثغرَ الأماني ويزفرُ آهاً…ويغزو الحنايا سؤالٌ يُكشّرُ عنّي التنائي يُهيّجُ دمعاً ، يُطيْلُ بُكايا أراني كصُبحٍ يواعدُ ليلاً فيسقطُ كلّي وتبقى يدايا تتوهُ المجاهلُ عنّي وأبقى أُفتشُّ عنّي بوجه المرايا ...

  لجين ياسر إسماعيل ماذا جرى يا شموسَ الحبِّ في كبدي أحجمتِ عنّي وباتَ القلبُ حيرانا ماذا جرى يا بروجَ السَّعدِ في زمني حتّى أدرتِ لحاظَ النُّورِ أزمانا ليلٌ يُسلسلُ أوجاعي و يحملها ياحبّذا الرّيحُ ...

  د.ريم حرفوش لا..أنا لم أصب بالزهايمر .. فالألم ومسبباته لايمكن نسيانهم .. وجوه كثيرة .. من غدر .. ومن خان .. ثرثراتهم ساطور على الرقاب .. من سجن .. ومن أعطى الأمر بقطع النبض ...