آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » أوكرانيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المُسيرة والصواريخ على الأراضي الروسية وقوات الأخيرة تتصدى لهجمات فوق القرم وكالوجا

أوكرانيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المُسيرة والصواريخ على الأراضي الروسية وقوات الأخيرة تتصدى لهجمات فوق القرم وكالوجا

أعلنت روسيا باكرا صباح الجمعة إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية فوق القرم، متحدثة عن هجوم كبير، بعد يوم على إعلان كييف شن عملية خاصة في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في العام 2014.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام “دُمّرت تسع مسيّرات… فوق أراضي جمهوريّة القرم. وتمّ تحييد 33 مسيّرة بواسطة وسائل الحرب الإلكترونيّة وتحطّمت من دون بلوغ هدفها”.

ولم تذكر الوزارة أيّ إصابات أو أضرار نتيجة تدمير المسيّرات.

إلى ذلك قال الجيش الروسي صباحاً إنه اعترض مسيرتين، واحدة في منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، وأخرى في منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو.

ورغم هذه الهجمات التي يرتفع عددها في الأسابيع الأخيرة، وتستهدف خصوصاً العاصمة الروسية ومنطقتها يؤكد الكرملين أن الوضع ما زال تحت السيطرة، بينما يشيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “بانتقال” القتال إلى الأراضي الروسية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الجمعة إن “الدفاعات المضادة للطائرات وجميع أنظمة الحماية اللازمة تعمل بفعالية”.

لكن بيسكوف أقر بأنه ليس من الممكن “دائماً” “تجنب بعض الأضرار الطفيفة” خلال هذه الهجمات.

وكان حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف أفاد في وقت سابق بإسقاط عدة مسيّرات قبالة القرم “في منطقة كيب تشيرسونيس” في جنوب غرب شبه الجزيرة على بُعد حوالى 10 كيلومترات من ميناء سيفاستوبول الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي.

وقال رازفوزاييف إن أجهزة الطوارئ لم تعلن عن “أي أضرار في المنشآت المدنية”.

وتتعرض القرم بانتظام لهجمات بمسيّرات جويّة وبحريّة منذ بدء كييف هجومها المضاد على القوات الروسية في مطلع حزيران/يونيو.

وأسقطت موسكو في نهاية تموز/يوليو 25 طائرة مسيّرة موجهة ضد القرم بدون تسجيل أي إصابات، بعدما أسقطت 18 مسيّرة في منتصف الشهر ذاته.

– تدريب طيارين أوكرانيين –

تؤكد كييف عزمها على استعادة المناطق التي احتلتها موسكو بما فيها القرم.

وأعلنت أوكرانيا الخميس في يوم عيد الاستقلال الوطني أن وحدات من قواتها الخاصة شنّت عملية عسكرية نوعية في شبه جزيرة القرم رفعت خلالها العلم الأوكراني، ما يمثل انتصارا رمزيا ولو بصورة عابرة.

ولم توضح الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مهمة وحدات القوات الخاصة مكتفية بالقول إنها غادرت “بدون تكبّد خسائر” بعد إنجاز كل “أهدافها ومهامها”.

والأربعاء أعلنت الاستخبارات الأوكرانية تدمير نظام مضادات جوية في القرم.

وفي سياق الهجوم الأوكراني المضاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أن الولايات المتحدة ستبدأ في أيلول/سبتمبر المقبل تدريب طيّارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16 التي وعدت حتى اليوم ثلاث دول هي النروج وهولندا والدنمارك بتزويد كييف عددا منها.

كذلك، أفاد البيت الأبيض أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقشا خلال مكالمة هاتفية الخميس “ضمان موافقة سريعة على أن تنقل دول أخرى طائراتها من طراز إف-16 إلى أوكرانيا بعد التدريب”.

وكانت النروج أعلنت في وقت سابق الخميس أنّها ستزوّد أوكرانيا عددا من هذه المقاتلات الأميركية الصنع، لتصبح بذلك ثالث دولة تقطع تعهّدا مماثلا بعد الدنمارك وهولندا.

– “كذبة” –

وبالإضافة إلى الهجوم بمسيّرات على القرم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية فجر الجمعة إسقاط صاروخ أوكراني كان يستهدف “أهدافا مدنيّة” في منطقة كالوغا المحاذية لمنطقة موسكو.

وكتب الحاكم المحلي فلاديسلاف شابشا على تلغرام “لم تسجل إصابات ولم تقع أضرار في البنى التحتية”.

على صعيد آخر، نفى الكرملين الجمعة أن يكون أمر بقتل قائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “إنها محض كذب”، واصفاً تلميح قادة غربيين إلى أنّ الكرملين قد دبّر الحادث بأنه “تكهنات”.

وبعد شهرين بالضبط من قيادة بريغوجين تمرداً مسلحاً لم يستمر سوى بضع ساعات ضد القيادة العسكرية الروسية، تحطمت الطائرة التي كانت تقله الخميس في حادث لم تتضح ملابساته وأكدت السلطات الروسية أنه أودى بجميع ركاب الطائرة.

من جهته، أكد زيلينسكي أن كييف لا علاقة لها بالحادث، وقال “أعتقد أن الجميع يعرف من هو معني” بذلك.

وقال ميخائيل رازفوزاييف حاكم مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم الذي عينته موسكو عبر تيليجرام إنه تم تدمير عدد من الطائرات المسيرة فوق خيرسونيس على مشارف سيفاستوبول.

وفي وقت سابق، قالت الوزارة إنها أسقطت صاروخا أطلقته أوكرانيا فوق منطقة كالوجا المتاخمة لمنطقة موسكو.

ولم ترد تقارير فورية عن خسائر مادية أو بشرية جراء الهجمات التي ألقت روسيا باللوم فيها على أوكرانيا. وأوقف مطاران روسيان الرحلات الجوية لبضع ساعات.

لم تعلن أوكرانيا أبدا مسؤوليتها علنا عن الهجمات داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها تقول في الأشهر الأخيرة إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية يساعد في الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

روسيا: إحباط عملية استخباراتية أوكرانية لاغتيال أحد العسكريين الروس الكبار

  جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة من أوكرانيا لاغتيال أحد العسكريين الكبار في وزارة الدفاع الروسية، ويكشف تفاصيل العملية.     عناصر من جهاز ...