آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » أبو سعدى خلال لقاء جماهيري خدمي في منطقة دوما: أي رئيس مجلس محلي لا يتحمل مسؤولياته ويخالف القانون هو غير مؤتمن ويجب حجب الثقة عنه فوراً

أبو سعدى خلال لقاء جماهيري خدمي في منطقة دوما: أي رئيس مجلس محلي لا يتحمل مسؤولياته ويخالف القانون هو غير مؤتمن ويجب حجب الثقة عنه فوراً

تتابع محافظة ريف دمشق إقامة اللقاءات الجماهيرية ذات الطابع الخدمي، والتنموي واليوم كان الموعد مع منطقة دوما بلقاء موسع ترأسه محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى وبحضور الرفيق أمين فرع الحزب الرفيق المهندس رضوان مصطفى و رئيس مجلس المحافظة الدكتور ابراهيم جمعة وأعضاء قيادة فرع الحزب الرفاق عصام خريبة و ثريا مسلماني و مروان هيلانه والسادة أعضاء مجلس الشعب #علي الشيخ و عامر عبيد و عبد الرحمن_الخطيب و محمد كبتولة

واشار السيد المحافظ إلى أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات مع الأهل والتعرف عن قرب ووجهاً لوجه على الواقع الحقيقي للخدمات وايجاد حلول للصعوبات بالتعاون والتنسيق ما بين المؤسسات الخدمية والمجالس المحلية والمجتمع الأهلي، وأضاف أنه لن يتوانى عن معالجة أي شكوى تصله بخصوص الرشاوى بشرط ان تكون الشكوى مخصصة ومحددة وموثقة فالكلام بالعموم لا يجدي نفعاً، واضاف أن أي رئيس مجلس محلي لا يتحمل مسؤولياته ويخالف القانون هو غير مؤتمن ويجب حجب الثقة عنه، وحجب الثقة عن طريق المساءلة الشعبية من خلال اللقاءات الشعبية منوهاً بضرورة معرفة الحقوق والواجبات وفقاً للقانون.

وبدأت بعد ذلك مداخلات الأهالي التي تركزت على مواضيع خدمية وزراعية وحرفية ومن بين مطالب المواطنين في مدينة دوما ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل خطوط مياه الشرب والصرف الصحي في المدينة ومعالجة الأنفاق، وإعادة تفعيل خطوط السير بين مدينة دوما ومحيطها” النشابية عدرا والضمير حرستا ضاحية الأسد” وتحسين نوعية الخبز وتحديد المعتمدين الذين يملكون محال تجارية وتوطين الخبز لديهم
تأمين نقل المراقبين للامتحانات من وإلى دوما ورفد الوحدة الإدارية بالموظفين من الاداريين والفنيين

كما طالبت المداخلات بتسجيل الآليات لدى الوحدة الإدارية حسب الوضع الراهن، وإصلاح وصيانه الطريق بين دوما و عدرا
وفي موضوع الكهرباء ضرورة تزويد المدينة بمراكز تحويل اضافية، وتقديم المساعدة الفنية للإسراع في تنفيذ المخطط التنظيمي توزيع اجباري

وفي الجانب الزراعي طالبت المداخلات بدعم المزارعين وتأمين السماد والمازوت وإعادة المصارف الحكومية إلى المدينة “المصرف الزراعي والمصرف التجاري و مصرف التسليف الشعبي”

مطالب أهالي مدينة ضاحية الأسد تركزت على ضرورة حل مشكلة المياه وصيانة المضخات وفتح آبار جديدة وتزويد الآبار بمنظومة طاقة شمسية، وإجراء صيانة زفتية للطرق وصيانة الارصفة وانارة الشوارع بالطاقة الشمسية، كما طالبت المداخلات باعتماد الحدود الادارية للمدينة المحدثة وتخصيص مجمع حكومي واعادة نقطة الهلال الأحمر الى الضاحية.

اهالي الضاحية العمالية في عدرا طالبوا بتحقيق العدالة في التقنين الكهربائي واستبدال شبكة مياه الشرب وخاصة منطقة الثنايا لايوجد فيها مياه علما رغم وجود ثلاثة آبار جاهزة، وإعادة فتح طريق سادكوب الباز ورفد مجلس البلدة بالكوادر الإدارية والفنية وشرطي للبلدية

مداخلات أهالي بلدة حران العواميد تضمنت ترميم مباني البلدية ومقسم الهاتف والفرقة الحزبية وقسم طوارئ كهرباء، وتزويد وحدة بغاطسة مع مستلزماتها واعادة تأهيل محطة المعالجة ووضعها بالخدمة.

كما طالب الأهالي بوضع مبنى العيادات الشاملة بالخدمة، وبناء مدرسة ابتدائية جديدة، بالإضافة الى تزويد البلدة بمحولة كهرباء جانب المقبرة

مدينة الضميركان لها مطالب خدمية عديدة من بينها تحسين واقع مياه الشرب، ووحل مشكلة مياه الصرف الصحي القادمة من مدينة الرحيبة واستكمال تعزيل سد الضمير منعاً لتكرار دخول مياه السيول للمدينة

وفي مجال النقل زيادة عدد وسائل النقل وتخصيص المدينة بباصين للنقل الداخلي واجراء صيانة للطرق والشوارع، وانشاء جسر لعبور المشاة على طريق التحويلة

وفي قطاع الصحة ضرورة تأمين سيارة إسعاف للمركز وتفعيل قسم التوليد في المركز الصحي، ايضا من المطالب إعادة سيارة القمامة الضاغطة الى البلدية وإصلاح سيارة القمامة الضاغطة نوع مرسيدس، وتخصيص المدينة بسيارة إطفاء جديدة وتنفيذ مشروع إنارة الطريق العام بالطاقة الشمسية، وتجهيز وتفعيل مركز خدمة المواطن
وفي مجال الخبز والأفران زيادة مخصصات الأفران العامة والخاصة من الدقيق التمويني لسد احتياحات الأهالي وتأمين خط انتاج ثاني للمخبز الاحتياطي

وفي موضوع التعليم تم التأكيد على إجراء الصيانة اللازمة لثانوية الشهيد باسل الأسد واستكمال وإكساء المركز الثقافي بمدينة الضمير.

مطالب دير سلمان شملت زيادة مخصصات الخبز
تأمين ضاغطة قمامة وترحيل الأنقاض، وتزويد الشوارع بأجهزة طاقة شمسية لمضخات المياه

مداخلات اهالي حوش الضواهرة تركزت على اصلاح الجرار الزراعي وتأهيل المدرسة الإعدادية وتزفيت الطرقات وإعادة تأهيل بئر المياه وتنظيف مجرى الصرف الصحي، بالإضافة الى المطالبة بزيادة كميات الخبز والمازوت.

أهالي الغزلانية طالبوا ببناء محطة معالجة، ودعم البلدية لتنفيذ مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية والتي تشمل تعبيد وتزفيت الطرق ومشاريع صرف الصحي وإنارة الشوارع وتزويد البلدية بكانسة وضاغطة، ومن المطالب الأخرى تحسين واقع الكهرباء وتأمين خط معفى من التقنين لتحسين مياه الشرب، بالإضافة ضرورة استفادة بلدة الغزلانية في تحصيل الرسوم من مكب النفايات الصلبة الموجود ضمن اراضي البلدة، كما طالب الأهالي بتوسيع المخطط التنظيمي وخاصة مناطق السكن العشوائي التي هي موجودة على الأرض ومساعدة بلدة الغزلانية في استملاك العقار ٤٩ قرحتا الذي تقع عليه معظم المراكز الحكومية والإدارية.

مطالب اهالي بلدة النشابية شملت دعم البلدية بالكتلة المالية اللازمة لإعادة تاهيل شبكة الصرف الصحي بالبلدة ولا سيما قرية حزرما مع تأهيل الحفرة الفنية فيها وتجهيزها بمحولة كهربائيةو تأمين ضاغطة قمامة وتأهيل مشفى النشابية وتجهيز مقسم الهاتف بالتجهيزات اللازمة، وتحسين واقع الكهرباء من خلال تخفيض ساعات التقنين وزيادة مخصصات الفرن الوحيد بالبلدة من مادة الطحين.

مداخلات المواطنين في مدينة حرستا تركزت على ضرورة فتح طريق دمشق حرستا دوما وطريق عربين حرستا، ومناقشة وضع المخطط التنظيمي مع لحظ ملعب رياضي لنادي حرستا الرياضي، والسماح بعودة الأهالي الى غرب الاتستراد، وتزفيت شوارع المدينة، وحل مشكلة المياه وتشغيل آبار الجبل وفتح مركز السورية للتجارة في المدينة

كما طالب الأهالي بالسماح بترميم المنازل في العشوائيات والمشادة قبل عام 2012 لتأمين عودة اصحابها الى منازلهم لتخفيف عبئ الأجار عليهم، إضافة الى اصلاح الأنهار التي تم تسليكها والتي تضررت بفعل الا.ر.هاب، وفتح مكتب للبطاقة الذكية وكوة جباية للهاتف، وفتح الصالات ومكاتب السيارات على اتستراد حرستا، وتأمين أجهزة انارة بالطاقة الشمسية لشوارع المدينة.

أهالي عدرا البلد طالبوا بفتح طريق ضمير عدرا دوما حرستا القابون، وتأمين الكوادر التعليمية، وتأمين الأيدي العاملة للمدينة الصناعية في تل كردي.

وبعد انتهاء المداخلات أجاب مدراء المؤسسات والمديريات الخدمية على تساؤلات ومطالب الأهالي ضمن حوار إيجابي للوصول الى حلول مناسبة للصعوبات التي تعترض العمل الخدمي في مناطق دوما.

وبدوره عقّب السيد المحافظ على مداخلات الأهالي وردود المدراء فأكد على دور لجان الاحياء واللجان التنموية في المجالس المحليةالمشكلة بخصوص مراقبة الأسواق والاسعار والتي تكمل دور المراقب التمويني وفق قانون حماية المستهلك وقانون الإدارة المحلية.

وشدد ابو سعدى على قيام المجالس المحلية بدورها وواجبها في قمع مخالفات البناء نظراً للآثار السلبية على سلامة البناء من الناحية الانشائية وحرصا على سلامة المواطن بالدرجة الاولى وعلى تطبيق القانون وهذا الامر هو مطلب حق ولن نتنازل عنه.

في موضوع حقوق ذوي الشهداء والجرحى أكد السيد المحافظ انه مهما فعلنا لن نعطي من ضحوا بأرواحهم وبدمائهم الحق الذي يستحقونه، مضيفاً أن الدولة تقدم العديد من الخدمات والامتيازات لهذه الشريحة الانبل، وإذا كان هناك هفوة او تقصير في جانب فهو بالتأكيد غير مقصود ويتم تداركه فوراً، وهذا الموضوع مسؤولية وأمانة حملنا اياها قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الراعي الاول لهذه الشريحه النبيلة والذي أصدر العديد من التشريعات لحفظ حقوقهم

وفي موضوع الامبيرات أوضح ابو سعدى ان المحافظة لم تشرعن هذه الخدمة وتركت الامر للمجلس المحلي لتقدير مدى الحاجة وتقدير الأمور وخصوصا للفعاليات الطبية والخدمية والاقتصادية بشرط عدم استخدام املاك الدولة او الشبكة العامة.

وفي رده على شكوى لأحد رجال الدين بخصوص مشكلة في فتحة الصرف الصحي قرب جامع الروضة وجه السيد المحافظ بتشكيل لجنة من المحافظة والخدمات والفنية والبلدية للمعالجة الفورية وإعلامه

وفي موضوع استلام الاقماح أكد ابو سعدى أن تحديد سعر القمح ب ٢٨٠٠ ليرة يعتبر سعر جيد للقمح البعل والمروي من اقنية الري الحكومية مضيفاً انه تم تأمين مستلزمات مراكز الاستلام والامور تسير ضمنها على مايرام وعلى مدار الساعة.

وفي موضوع الدعم الاجتماعي أشار الى اهمية التعاضد الاجتماعي ودور الجمعيات الخيرية كجمعية دوما التي تقدم الكثير للأسر المحتاجة داعياً الى توسيع دائرة الدعم من المقتدرين ورجال الخير.

وفي الختام أعاد السيد المحافظ التأكيد على حتمية الانتصار في الحرب الإرهابية الاقتصادية التي يشنها علينا الغرب كما انتصرنا في الحرب العسكرية ومنع التقسيم بفضل جيشنا الباسل وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد والذي كان له حضوراً مؤثراً وفاعلاً في القمة العربية في جدة وكانت مؤشراً على بدء الانفراجات تباعا في قادم الايام على سورية في جميع المجالات.

كما حضر اللقاء مدير منطقة دوما و نائب رئيس المكتب التنفيذي الأستاذ جاسم المحمود وعضوا المكتب التنفيذي ا.خلود كسر ود.الاء الشيخ وأميني شعبتي الحزب في دوما ١ ودوما ٢ ورؤساء المجالس المحلية للمدن والبلدان ووجهاء ورجال الدين من منطقة دوما وحشد من المواطنين.

 

(سيرياهوم نيوز4-المكتب الإعلامي للمحافظة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دمشق عام 2030 كما يراها المختصون … المحافظ: إعداد مصور عام جديد لدمشق.. ولولا قصور المخطط التنظيمي لما ظهرت 19 منطقة مخالفات

أربع ساعات متواصلة من الحوار في قاعة رضا سعيد ضمن حرم جامعة دمشق، تمحورت حول «المصور العام لمدينة دمشق» المعمول فيه منذ عام 1968، وجرى ...