آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » أوزبكستان مرشحة وتايلاند لاستحضار ذكريات 1972 … النشامى صعقوا أبناء الرافدين في الوقت بدل الضائع .. الأخضر والشمشون واجهة مباريات ثمن نهائي آسيا

أوزبكستان مرشحة وتايلاند لاستحضار ذكريات 1972 … النشامى صعقوا أبناء الرافدين في الوقت بدل الضائع .. الأخضر والشمشون واجهة مباريات ثمن نهائي آسيا

محمود قرقورا

 

تتواصل اليوم مباريات كأس الأمم الآسيوية بنسختها الثامنة عشرة المقامة في قطر، فتقام مباراتان برسم دور الستة عشر، فيلتقي منتخب أوزبكستان ثاني المجموعة الثانية مع تايلاند ثاني المجموعة السادسة على أرضية استاد الجنوب عند الثانية والنصف عصراً وكلاهما لم يخسرا محققين فوزاً وتعادلين مع ميزة الشباك النظيفة لتايلاند مقابل هدف من علامة الجزاء ولج مرمى أوزبكستان التي بدت مقنعة أكثر في دور المجموعات.

 

ثم يتقابل منتخب السعودية متصدر المجموعة السادسة مع كوريا الجنوبية ثاني المجموعة الخامسة على أرضية ملعب المدينة التعليمية والتوقيت السابعة مساء، وكلاهما لم يهزما في دور المجموعات، مع فارق أن الصقور الخضر السعوديين حققوا فوزين وتعادلاً في حين الشمشون حقق فوزاً مقابل تعادلين، والتعادل الأخير أمام ماليزيا قيل فيه كلام كثير من حيث تعمد التعثر للهروب من مواجهة الساموراي وهذا يخفي في ثناياه الكثير، مع القناعة بأن رسم المسار ليس عيباً إذا كلل بالنجاح وكثيرة هي الشواهد في كبرى البطولات.

 

وكان المنتخب الأسترالي أول الواصلين لدور الثمانية عقب تجاوزه إندونيسيا بأربعة أهداف مقابل لا شيء يوم الأحد وهي المرة الخامسة التي يصل فيها إلى ربع النهائي في خمس مشاركات بدأها عام 2007 عندما أضحى وجبة دائمة على مائدة كرنفال القارة الصفراء، ولحقه منتخب طاجيكستان ضيف البطولة الجديد بتخطي عقبة الإمارات بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف، وهي المباراة رقم 24 بتاريخ البطولة التي تذهب لركلات الترجيح، وبات المنتخب الطاجيكي ثالث منتخب يصل إلى هذا الدور في حضوره الأول بعد الأردن 2004 وأستراليا 2007 ولكنه سجل إنجازاً بكونه أول ضيف يعبر حاجز مباراة إقصائية، ذلك أن منتخبي الأردن وأستراليا خسرا بركلات الترجيح في أول مباراة إقصائية لكليهما، والخسارتان كانتا أمام الخصم ذاته المنتخب الياباني.

 

وسيتعين على منتخب طاجيكستان مفاجأة البطولة السارة مواجهة الأردن في ربع النهائي، ويا لها من مفاجأة لم تكن متوقعة أبداً، حيث ستفرز المواجهة الأردنية-الطاجيكية إحدى أضلاع المربع الذهبي وهذا ضرب من الجنون قبل انطلاق الكرنفال الآسيوي هذا.

 

قبل صافرتي اليوم

 

– ستكون المواجهة الأولى بين أوزبكستان وتايلاند في نهائيات كأس أمم آسيا، وتتطلع الفيلة التايلاندية لبلوغ ربع النهائي للمرة الثانية بعد اثنين وخمسين عاماً من إنجازها زمن الاستضافة 1972 ووقتها بلغت المربع الذهبي واحتلت المركز الثالث من دون أن تحقق أي فوز في واحدة من غرائب البطولة وكواليسها، في حين تتطلع الذئاب البيضاء الأوزبكية للوصول إلى المربع الذهبي لتكرار إنجاز نسخة 2011 وليس بلوغ ربع النهائي فحسب.

 

– فاز منتخب أوزبكستان في مباراة واحدة فقط من مبارياته السبع السابقة بالأدوار الإقصائية وكان الفوز على المنتخب الأردني في ربع نهائي 2011 هنا في قطر بهدفين لهدف، ومباراته الإقصائية الأخيرة عرفت الخسارة أمام أستراليا بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في النسخة الماضية على الأراضي الإماراتية ضمن هذا الدور، وفي بقية الأدوار الإقصائية خذلته ركلات الترجيح أمام البحرين 2004 بعد التعادل 2/2، وخسر أمام السعودية 1/2 عام 2007 وصفر/2 أمام كوريا الجنوبية 2015 وخسر صفر/6 أمام أستراليا في نصف نهائي 2011 كما خسر 2/3 أمام كوريا الجنوبية في المباراة التجريبية 2011.

 

– حافظت تايلاندعلى نظافة شباكها في المباريات الثلاث لدور المجموعات خلال هذه النسخة كما أسلفنا مقابل العدد ذاته في جميع مبارياتها السابقة البالغة 24 مباراة، وتاريخياً هي صاحبة أطول سلسلة مباريات في النهائيات من دون فوز بثماني عشرة مباراة.

 

– المباريات السابقة لتايلاند في الأدوار الإقصائية شهدت تعادلين مع كوريا الجنوبية وكمبوديا 1972 والمباراتان ذهبتا لركلات الترجيح التي عبست ثم ابتسمت وفي النسخة الماضية خسرت أمام الصين بهدف لاثنين.

 

– لم يخسر المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية في أربع مواجهاتٍ سابقة بكأس آسيا وانتهت آخر مواجهة بينهما بالتعادل 1/1 في دور المجموعات 2007، كما تعادلا بالنتيجة ذاتها في دور المجموعات 1984 والنجمة الثانية كانت بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي 1988 ثم كان الفوز بهدفين لهدف في نصف نهائي نسخة 2000.

 

– المنتخب السعودي هزم في آخر مباراتين له بالأدوار الإقصائية بهدف دون مقابل وكانت المرة الأولى في نهائي 2007 أمام العراق والثانية في مثل هذا الدور من النسخة الماضية أمام اليابان.

 

– الفائز من مباراة أوزبكستان وتايلاند سيواجه المتأهل من مباراة قطر وفلسطين، في حين المتأهل من مباراة السعودية وكوريا الجنوبية سيواجه أستراليا.

 

– يقود المباراة الأولى اليوم الماليزي محمد نظمي نصر الدين الذي قاد مباراة العراق وفيتنام التي انتهت عراقية بثلاثة أهداف لاثنين، في حين يقود الثانية الأوزبكي تانتاشيف الذي قاد مباراتي العراق وإندونيسيا التي انتهت عراقية بثلاثة أهداف لهدف، وإيران والإمارات التي انتهت إيرانية بهدفين لهدف.

 

النشامى إلى ربع النهائي

 

قدم منتخب الأردن مباراة بطولية بمواجهة أسود الرافدين أمس على أرضية ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، واستحق التقدم عن جدارة واستحقاق في الشوط الأول بل كاد ينهي المباراة، فلم يظهر العراقيون بالشكل الذي استحقوا عليه الثناء في دور المجموعات كأنهم حققوا اللقب بمجرد التفوق على الساموراي، فغابوا عن مسرح أحداث النصف الأول ولولا حارسهم جلال حسن لانتهى كل شيء، حيث صال الأردنيون وجالوا وبدد لهم التعمري والمرضي وعلوان ونعيمات عدة فرص حتى أنصفتهم الكرة أخيراً بهدف التقدم في الوقت بدل الضائع عبر يزن نعيمات الذي سجل هدفه الثاني في البطولة، على حين طُرق مرمى العراق للمباراة الرابعة في هذه النسخة والخامسة على التوالي في أمم آسيا.

 

لكن الشوط الثاني كان مغايراً، حيث أدرك سعد ناطق التعادل في الدقيقة 68 ثم سجل أيمن حسين الهدف الثاني للعراق والهدف السادس له في البطولة معززاً صدارته للهدافين عند الدقيقة السادسة والسبعين، بيد أن المنعرج الأهم طرد مسجل الهدف بفعل البطاقة الصفراء الثانية، لتشهد المباراة فصلاً جديداً من الإثارة، إذ تراجع العراقيون المنقوصو العدد للدفاع للحفاظ على تقدمهم ولكن الوقت بدل الضائع شهد هدفين صاعقين للنشامى بتوقيع يزن العرب ونزار الرشدان لتكتب الأردن تأهلاً مثيراً.

 

وبذلك تتكرس حقيقة أن منتخب الأردن لا يخسر في النهائيات إذ بادر بالتسجيل منذ حضوره الأول عام 2004.

 

وحسنة المنتخب العراقي أنه سجل هدفين على الأقل في مبارياته الأربع ولكن ذلك لم يشفع له.

 

والجميل أن لاعبه أيمن حسين سجل في المباريات الأربع المتتالية على غرار الإماراتي علي مبخوت في البطولة الماضية، ولكن صدارته للهدافين باتت مهددة لوداع منتخبه.

 

والمفردة التي يستحق أن يفخر بها الأردنيون أنهم المنتخب الوحيد الذي سجل هدفين في الوقت بدل الضائع ولكن ذلك لم يفعلوه للمرة الأولى، فعام 2004 تغلبوا على الكويت 2/صفر والهدفان جاءا في الوقت بدل الضائع زمن مدربهم المصري محمود الجوهري.

 

يذكر أن المباراة أمس قادها الإيراني الأصل الأسترالي الجنسية حالياً علي رضا فقاني وهي المباراة الثالثة عشرة التي يقودها في النهائيات ليصبح على بعد مباراة واحدة من الأوزبكي رافشان أرماتوف صاحب الرقم القياسي وكلاهما فصل في أربع نسخ من النهائيات.

 

وفي المباراة الثانية التي جرت أمس تقابلت قطر مع فلسطين وتطالعون النتيجة على الصفحة الأولى.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نجم ليفربول السابق ينفجر: محمد صلاح أكثر لاعب أناني رأيته في حياتي

شنّ نجم نادي ليفربول الإنجليزي السابق، غرايم سونيس، هجوما لاذعا على الدولي المصري محمد صلاح واصفا إياه بأحد “أكثر اللاعبين أنانية”. ووقعت مشادة كلامية بين ...