الرئيسية » تحت المجهر » إرهابيو «جيش سورية الحرة» أعلنوا استعدادهم للتعاون مع الميليشيات … قتيلان من «قسد» مع تصاعد الفلتان الأمني شرق دير الزور

إرهابيو «جيش سورية الحرة» أعلنوا استعدادهم للتعاون مع الميليشيات … قتيلان من «قسد» مع تصاعد الفلتان الأمني شرق دير الزور

قتل أربعة أشخاص بينهم مسلحان من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» في هجوم شنه مسلحون على سيارة لما تسمى «قوات الأسايش» التابعة للميليشيات، على حين قضى شخص وأصيب ثلاثة خلال اقتتال عائلي بريف دير الزور الشرقي، وذلك وسط تصاعد الفوضى وحالة الفلتان الأمني في مناطق انتشار «قسد».

وحسب موقع «باسنيوز» الكردي العراقي، شن مسلحون، أمس السبت، هجوماً على سيارة تابعة لـ «الأسايش»، إذ قالت مصادر محلية: إن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة لـ «الأسايش» في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل مسلحين من الميليشيات و«موقوفين كانا داخل السيارة» ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم.

في السياق، شن مقاتلو قوات العشائر هجوماً مستخدمين الأسلحة الرشاشة، استهدفوا من خلاله، نقاطاً لميليشيات «قسد» على ضفاف نهر الفرات بحي اللطوة في بلدة ذيبان شرق دير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، وتشهد مناطق انتشار «قسد» تصعيداً في الهجمات على الميليشيات، إذ استهدف في الـ16 من آذار الجاري، مسلحون بالأسلحة الرشاشة مواقع لميليشيات «قسد» في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، كما نفذوا عملية تسلل على مناطق سيطرة «قسد» في مدينة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

على صعيد متصل، قتل شاب بالرصاص، في قرية النشامة غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، دون معرفة هوية القاتل، وذلك حسب المصادر الإعلامية المعارضة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس أن شخصاً قتل وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، نتيجة تجدد الاشتباكات بين عائلتين من أبناء العمومة، في مدينة غرانيج بريف دير الزور الشرقي وسط مناشدات من الأهالي لوضع حد للاقتتالات المتكررة.

وأول من أمس الجمعة، اندلعت اشتباكات مسلحة استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة ومتوسطة بين عائلتين من «العبد الحسن» من جهة، و«الخابور» من جهة أخرى، في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، وسط استمرار التوتر في البلدة، وإضرام النيران في منازل للعائلتين وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، ما أدى إلى وقوع جرحى بين الطرفين، ودب الرعب في نفوس المدنيين، وسط دعوات للعقلاء بالتدخل لفض النزاع، وتأتي هذه الاشتباكات في إطار الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح ضمن المناطق التي تنتشر فيها «قسد».

من جهة ثانية، ومع إشراف قوات الاحتلال الأميركي على تدريب وإدارة ميليشيات ما تسمى «جيش سورية الحرة» في منطقة التنف التي يتخذ منها الاحتلال الأميركي قاعدة لقواته يدرب فيها إرهابيين قال متزعم «جيش سورية الحرة»، المدعو سالم العنتري، وفق وكالة «نورث برس» الكردية إنهم منفتحون للتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة كذلك أميركياً في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال العنتري الذي عُين مؤخراً «قائداً» لميليشيات «جيش سورية الحرة» إنه (حالياً) لا يوجد أي تنسيق مع أي قوى أخرى خارج منطقة الـ55 سواء في الجنوب أو الشمال، وأضاف العنتري «بالنسبة للعلاقة مع قوات سورية الديمقراطية فنحن نكن لهم كل الاحترام والمودة كونهم نظراءنا في شراكة التحالف الدولي في الحرب على داعش ومنفتحين للتعاون في محاربة التنظيم».

وزعم العنتري أن ميليشياته تركز على محاربة تنظيم داعش، رغم تأكيدات العديد من الوثائق أن القوات الأميركية تدرب بالتعاون مع ما تسمى «جيش سورية الحرة» مسلحين إرهابيين في التنف لاستخدامهم في هجمات ضد الدولة والجيش العربي السوري إضافة إلى المناطق الآمنة، إضافة إلى المعلومات التي تؤكد تورط الميليشيات في تجارة المخدرات.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خفايا الميناء الأمريكي على ساحل غزة

  إن الميناء الأمريكي العائم على ساحل غزة بحجة نقل المساعدات الإنسانية والتخفيف عن المحاصرين في قطاع غزة مشروع خبيث له خفايا إسرائيلية أمريكية خطيرة. ...